عاد الهوى عاد الحبيب الأولي عاد

* عريس الليلة الختامية المنتظرة من دوري روشن السعودي وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل حفظه الله ورعاه، حضر المباراة النهائية الختامية وانبهر من مدرج الاتحاد الفخم العالمي بكل ما تعني الكلمة من معنى، حضور المسؤول الأول عن رياضتنا السعودية شيء جميل ومطمئن ليرى بأم عينه كل الأمور بالتفصيل حتى يستطيع تقديم كل ما يليق بذلكم المدرج الفخم المثالي العالمي

ليلة كانت في المدرج الاتحادي بها كل الفنون اللافتة والألوان الخلاقة، أجواء فرائحيه صحية خلت من الشحن العصبي والتوتر والقلق، فعلا  : جاءوا عشاق الاتحاد الأوفياء للاستمتاع وقضاء أوقات ممتعة وسعيدة، وكان لهم ذلك كما يجب تماما، وفي الملعب خلصوها النمور مبعث الفرح والسعادة والسرور بهدفين جميلين أوصلت العميد إلى النقطة 72 نقطة كرقم قياسي متفرد وأيضا أفضل حارس وأفضل دفاع وأفضل وسط وأفضل هجوم وكذلك أفضل مدرب وأفضل إدارة، كل الأفضلية حاز عليها بكل جدارة واستحقاق واقتدار  .

* دائما وأبدا أي عمل بجودة عالية يكون له نتاجه الإيجابي المؤثر الصارخ ولذلك تحققت الأهداف المرجوة وكان النتاج بطولات وإنجازات متتالية تتوافق مع تاريخ العميد المجيد، تلك البطولات والإنجازات اسعدت كل عشاق الاتحاد الأوفياء، بالتالي من المفترض مواصلة العمل بنفس الهمة والإصرار والحماس والشغف حتى تتواصل الانتصارات وتتكلل بتحقيق البطولات والإنجازات بكل مسمياتها بإذن الله عزوجل .

* من حق أي إنسان أن يبدي رأيه بكل عقلانية ومنطقية متناهية وبشكل موضوعي ومهما كانت الاختلافات إلا  إن الاحترام يسود  تلك الأجواء الحضارية الصحية الرياضية، ولكن تصدر آراء مضللة فاضحة بهدف تصفية حسابات شخصية مكشوفة، ذلك أمر مقزز حقا ، الرياضة رقي وحضارة يجب أن نرتقي بأطروحاتنا ونقدم محتوى يليق بالرياضة وبأهدافها  الهادفة السامية بإذن الله عزوجل، على المسؤول أن يلقي بالعقوبات الرادعة على كل من يشوه صورة رياضتنا السعودية الحضارية، معاقبة مثل أولئك مبكرا ستعطي إعادة النظر لكل من تسول له نفسه التعدي على الآخرين بالإساءات، بإذن الله عزوجل نرى العام القادم في أبها حلة في المدرجات الاتحادية كالعادة ستكون في كامل حضورها وفاعليتها وفي الملعب 8 أجانب َسيشكلون ثقلا  فنيا عاليا، وبالتالي التنافس الرياضي وتحديدا في لعبة كرة القدم، على آمل أن نرى ونسمع من الإعلام الرياضي المهنية العالية بكل مصداقية وإنصاف وحياد ولا نرى ولا نسمع  ما قدم  في العام الماضي من قبح مقزز وسوء يندى له الجبين،  كل الأماني بأن نرى ونسمع الإعلام الحقيقي المهني هو من يقود الحقبة الجميلة التاريخية بإذن الله عزوجل ليكون هناك تناغم بين الوزارة وبين كل ما يخص ويختص بعالم الرياضة بشكل عام ولعبة كرة القدم بشكل خاص

* العمل دائما تكاملي من إدارة متمكنة وتقدم كل سبل التفوق والنجاح، وجهاز فني عملاق يعمل استراتيجية واضحة ويسير عليها بكل براعة واقتدار حتى يكون النتاج متوافقا مع الدعم السخي بأذن الله عزوجل، أيضا وجود عناصر بجودة عالية  بكل الخطوط، عناصر مؤثرة مرجحة تعمل الفارق المرجح باستمرار، جماهير داعمة ومساندة وفاعلة بكل إيجابية فائقة، وإعلام نزية موضوعي هادف يقدم كل جديد ولافت وجميل ومفيد باستمرار، ذلكم التكامل في الأدوار  يطلق عليه دائرة النجاح .

* التقليل من بطولات وإنجازات الآخرين ينم  عن الفشل الذريع ودرجة اليأس الكبيرة التي حلت بمثل أولئك الذين يعانون من حرمان البطولات والإنجازات وفوق ذلك الحسد والحقد أكل قلوبهم وشل أفكارهم واظهرهم بتلك الصورة التي تدعوا إلى الشفقة حقا .

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

03  يونيو  2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )