محليات

الكويت والحكومة اليمنية تدينان استهداف ميليشيا الحوثي لمناطق مدنية بالمملكة

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – وكالات : أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المناطق السكنية بالمملكة العربية السعودية من خلال إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة التي تصدت لها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قبل بلوغ أهدافها.
وأضاف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية أن هذه العمليات الإرهابية تعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية وتعطيلاً لكل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام فضلاً عما تمثله من تهديد لأمن المملكة وترويع الآمنين فيها واستقرار المنطقة الأمر الذي يستوجب معه على المجتمع الدولي المسارعة في تحمل مسؤولياته لحمل ميليشيا الحوثي الإرهابية على الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من قبل التحالف والعودة إلى المفاوضات وإتاحة الفرصة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا الذي انتشر وفتك بأبناء الشعب اليمني.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على تضامن دولة الكويت ووقوفها الكامل مع المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه.

كما أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات تجدد الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على مدن المملكة العربية السعودية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن هذه الهجمات تكشف حقيقة هذه الميليشيات الإرهابية ومزاعمها عن السلام وتضعها على المحك أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.
وأكدت الحكومة اليمنية وقوفها بجانب الأشقاء في المملكة، وتأييدها المطلق لحقها في الدفاع عن نفسها ومواجهة الصلف الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران، كما تؤكد الحكومة اليمنية أن استمرار هذه الهجمات وبصورة متكررة ضد الأشقاء في المملكة يؤكد حقيقة هذه الميليشيات التي باتت تعمل كذراع للحرس الثوري وأداة من أدواته العابثة بالمنطقة.
وأشار إلى أن استمرار الهجمات ضد المدن السعودية يجلي الستار عن نوايا هذه الميليشيات الإجرامية تجاه جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي الجهود التي لم تؤمن بها هذه الميليشيات في أي يوم من الأيام، ولم تقابلها سوى بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى