المقالات

“الوعد مع سعد”

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

كم هو مؤسف أن نرى أناساً مستهترين أستغلوا تخفيف الحجر الصحي التدريجي وجعلوا التعليمات ولأرشادات الطبية للوقاية من انتشار فايروس كورونا وراء ظهورهم، خرجوا جماعات وافرادا للشوارع والأسواق والمحلات بدون الالتزام بالمسافات المطلوبه والإهمال في لبس الكمامات، بل أن بعضهم يرفض أخذ درجة حرارته عند مدخل الأسواق مما سبب في رجوع ارتفاع حلات الاصابه مع ان السعوديه من الدول التي انخفض فيها نسب الإصابات وكذلك ارتفاع نسب التعافي مما جعل الدوله تخفف من الحجر الصحي وعودة العمل في اجهزة الدوله والقطاع الخاص . السؤال المحير، لماذا نقوم بهذه المخالفات التي قد تؤذي الآخرين وقد تتسبب في فقد الكثيرين حياتهم.

دولتنا ولله الحمد ومنذ بدء الجائحة الى هذا اليوم وهي تقدم ارقى الخدمات الطبيه واللوجستية لأبنائها المواطنيين في الداخل والخارج والمقيمين على أراضيها وحتى المقيمين بطريقه غير شرعيه امنت لهم العلاج والسكن والإعاشة وصرفت مليارات الريالات لهذا الشأن واشاد المجتمع الدولي والقاصي والداني بجهود السعوديه في مكافحة الوباء .

لم يألوا وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة من تقديم النصح والتحذير من الاستهتار والاندفاع للخروج الغير مبرر ونصحت الجميع بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج الا للضروره،  الشعب السعودي شعب متعلم مثقف واعي يجب ان لايسمح للمستهترين سواءً مواطن او مقيم لأعادتنا للوراء والمربع الاول .

العالم يستعد للأنتقال الى عالم مابعد كورونا، من منا كان يتوقع ان تتوقف عبادات مثل الحج والعمرة وان نرى الحرمين الشريفين ومساجدنا خاليه من المصلين والطائفين والركع السجود، من كان يتوقع ان لايرى أمه وأبيه وأخته وأخيه وفصيلته التي تؤيه، لا أفراح لازواجات ولازيارات، نحن نعلم ان هذه الحائحه ايه من آيات يخوف بها عباده للرجوع اليه عزوجل .

لذلك نحن نتمنى على المستهترين العوده الى رشدهم واتباع تعليمات الدوله ممثلة في وزارة الصحه وان نكون جميعاً صفاً واحداً ويداً واحده مع دولتنا التي اسماها العالم اليوم بالسعوديه العظمى، كيف لا وهي تقود العالم الاسلامي والعربي بل وتتولى رآسة مجموعة العشرين التي تحكم العالم .

حما الله بلادنا وخليجنا والعالم اجمع من كل داء ووباء . والله خير حافظً وهو ارحم الراحمين

الدكتور سعد عبد العزيز العوده

زر الذهاب إلى الأعلى