بالسيف السعودي والخنجر اليمني طلاب يمنيون يوجهون رسالة “وفاء وتلاحم” للمملكة

صراحة – محمد المحسن : شهدت احتفلات مدارس التعليم العام بالعاصمة الرياض حضورا لافتا لأبناء الجالية اليمنية من خلال الأنشطة اللاصفية التي تقيمها المدارس باليوم الوطني للمملكة سنويا.
مستغلين هذه المناسبة الوطنية للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة بالوقوف معهم لاستعادة الشرعية باليمن وإتاحة الفرصة لهم بالالتحاق بالمدارس الحكومية لمن جاء بتأشيرة زائر.
رسالة وفاء بيوم الوطن
ففي بادرة تضامنية بين الشعبين السعودي واليمني، وجه طلاب يمنيون “باسم أبناء اليمن الشرفاء”، رسالة وفاء تقديرا لدور المملكة في صد العدوان وتثبيت الشرعية في بلادهم.
وقال الطلاب اليمنيون على هامش احتفالات مكتب التعليم بشرق الرياض، باليوم الوطني في مجمع الملك عبد الله التعليمي “نتطلع إلى غد مشرق واعد لليمن وأهله بدعم السعودية حكومة وشعبا ونهنئهم بيومهم الوطني وإلى الأمام يا سعودية الإسلام والعروبة”.
وأضافوا بصوت واحد ومشاعر فياضة بين البلدين “نتقدم باسم أبناء الشعب اليمني الصادقين والشرفاء برسالة شكر وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لقيادته دول التحالف في عاصفة الحزم والعزم والأمل لصد المعتدين على شعبنا، وكذلك نثمن وقفات ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والشعب السعودي الكريم المعطاء وجنوده البواسل الأوفياء”.
وكان مجموعة من الطلاب اليمنيين في مجمع الملك عبد الله التعليمي، قد شاركوا زملاءهم ومعلميهم في برامج الاحتفالات الوطنية، متحزمين الخنجر اليماني والسيف السعودي ويؤدون العرضة، في صورة تعكس مدى التعاضد بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما عرض منظمو الحفل بمجمع الملك عبد الله، فيديو مرئي يبرز بعض المنجزات الوطنية، وكلمات لبعض التربويين والطلاب للتعبير عن شعورهم بالانتماء للوطن”، فيما كان المجمع يزدان بالألوان الخضراء في كل زاوية.
وشارك مدير مكتب التعليم بشرق الرياض الدكتور عبد الله الظافري ومساعده عبد الله العنزي، والمشرفون وقادة المدارس، الطلاب السعوديين واليمنيين أداء العرضة السعودية في ساحة مجمع الملك عبد الله، وسط تفاعل كبير من الجميع، في لفتة تربوية وطنية.
وبعث الظافري رسائل وطنية تذكيرين للمعلمين والتربويين، مشيرا إلى أهمية أن يجابه الفكر الضال بالفكر المعتدل، داعيا إلى غرس المبادئ والقيم في نفوس الطلاب لتأسيس اللبنة السليمة في المجتمع.
مؤكدا أنه على المعلمين أمانة عظيمة وحمل ثقيل أعانهم الله، لتبيان فضل هذا الوطن وخصوصية هذا البلد الحرام، الذي شع النور وانبثق بين جنباته، مؤكدا “نحمد الله على نعمه وعلى العيش في رغد من الأمن والأمان وكرامة الإنسان في ظل هذه القيادة الرشيدة والوطن المعطاء”.
كما ثمن الدعم الكبير من الحكومة لقطاع التعليم منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى عصر سلمان الحزم، لافتا إلى أن ميزانية التعليم تحظى كل عام بالنصيب الأكبر من الخير نظرا لاهتمام القيادة ببناء العقول وتأسيس النشء.
وقال إنه مع هذه الاحتفالية لا ننسى أن نبتهل إلى الله والدعاء إلى جنودنا الأبطال في الحد الجنوبي وفي كل أطراف مملكة الخير، داعيا الله أن ينصرهم ويسدد رميهم.
من جهته، أشار قائد مجمع الملك عبدالله القسم الابتدائي إنه مع كل عام في ذكرى الوطن تتجدد الأمجاد ونزهو فخرا بمنجزات وطننا ونستعيد عبق الماضي بتوحيد المؤسس لهذه البلاد المترامية الأطراف لتكون على قلب رجل واحد.
وأردف “دائما نربط ذلك الماضي الأصيل والأمجاد التاريخية بجمال الحاضر المزدهر، ونفخر باللحمة الوطنية والانتماء لهذا البلد الذي لم تعرف لها الأوطان مثيلا”.