بيان #القمة_الخليجية_في_العلا يؤكد على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج

صراحة – الرياض : اكد بيان القمة الخليجية في العلا على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج وان عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.
كما ثمن بيان قمة العلا دور الشيخ صباح أمير الكويت الراحل في إعادة التلاحم الخليجي.. وعنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.
واكد بيان العلا على الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وعلى تكاتف دوله في وجه أي تدخل خارجي مباشر أو غير مباشر في شؤون أي منها وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون كما اكد على استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا والتأكيد على توثيق العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون.
واكد البيان الختامي لـ قمة العلا على اعتماد إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تحت مظلة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون واعتماد قانون (نظام) الإجراءات الوقائية من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية ومكافحتها في دول مجلس التعاون، والعمل به بصفة استرشادية لمدة عامين.
مع التركيز على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التكاملي في المجال الاقتصادي والتنموي، وأبرزها الانتهاء من متطلبات الاتحاد الجمركي، وتحقيق السوق الخليجية المشتركة، ومشروع سكة الحديد.
والعمل على وضع منظومة متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة، وتبني أهداف وآليات الثورة الصناعية الرابعة في مجال تقنية المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي.
والموافقة على اتفاقية نظام ربط أنظمة المدفوعات بين دول مجلس التعاون، واعتبارها المظلة القانونية لمنظومة المدفوعات والتسوية بين دول المجلس.
واعتماد (النظام) القانون الموحد لحماية المستهلك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعدل, و تعديل المادة السادسة في اتفاقية الدفاع المشترك، وذلك بتغيير مسمى قيادة “قوات درع الجزيرة المشتركة” إلى “القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون”.
مع التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، أياً كان مصدره ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله. وان التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بُنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتقوم عليها علاقاتها مع الشعوب الأخرى.
واكد البيان الختامي لـ #قمة_العلا على إدانة نشر أية رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبار ذلك إساءة لمشاعر المسلمين كافة وتعبيراً صارخاً عن الكراهية، وشكلاً من أشكال التمييز العنصري. وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار، ودعوة قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها. والتأكيد على احترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلاً من الوقوع في أسر الإِسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة.
فيما اشاد بجهود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ملاحقة قيادات ما يُسمى بتنظيم #داعش الإرهابي، الذي عمل على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين.