تراجع مستوى جامعات المملكه بسبب العنف الاسرى


مبينة أهمية العناية بالعنصر البشري والذي يمثل أهم عناصر الإنتاج والجودة في أي مشروع وكانت قضية التنمية في استثمارها للإنسان هي المفتاح الحقيقي لتحقيق الأهداف المطلوبة، مشددة على وجوب ادراك الادارة الجامعية باستمرارية التغيير في مجال العلوم وقضايا التنمية.
وقالت الدكتورة حجازي ان جامعات المملكة وفي مقدمتها جامعة الملك فيصل مطالبه ببذل مزيد من الجهود وامتلاك مقومات التطوير المستمر، وتجويد أدائها، وذلك بهدف زيادة فعاليتها في تحقيق أهدافها، وضمان زيادة قدراتها التنافسية، والتي تؤهلها بالفعل إلى التفوق والتميز وتحقيق التنمية الانسانية، وهذا ما سعت اليه ادارة الجامعة التى ادركت انه من الضروري أن تتبنى جامعة الملك فيصل نظرة جديدة تركز فيها على جودة الخدمات التعليمية كمدخل بديل للمداخل التقليدية مثل: مؤشرات الأداء، المعايير الأكاديمية، وذلك للهدف الأساسي وهو التنمية الانسانية، حيث ان الجامعات في المملكة العربية السعودية تتميز بطبيعة مختلفة عن غيرها من المؤسسات التعليمية، لما لها من علاقة مباشرة بجوانب الحياة المختلفة، فضلا عن كونها بمثابة اداة التنمية الانسانية في المجتمع السعودي.
وفي ذات السياق تم ترشيح البحث في مؤتمر مدريد ونشره بمجلة مستقبل التربية.
ويتناول البحث الجامعات باعتبارها مؤسسة علمية ليست هدفا في حد ذاته, ولكنها وسيلة لتحقيق التحديث والتقدم المنشود والذي يتناسب مع الحاجات المتطورة الاجتماعية والتربوية للمجتمع الذي توجد فيه الجامعة.