جامعة تبوك تُطلق الملتقى الوطني للتقنية الحيوية لتعزيز منظومة البحث والابتكار

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، افتتح رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي اليوم، أعمال الملتقى الوطني للتقنية الحيوية 2025 الذي تنظمه الجامعة ممثلةً بكرسي الأمير فهد بن سلطان للأبحاث الطبية الحيوية بعنوان “رحلة المملكة العربية السعودية إلى الريادة في مجال التقنية الحيوية”، بحضور عدد من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال التقنية الحيوية من مختلف الجامعات والمراكز البحثية والجهات الحكومية والخاصة بالمملكة.
وتناولت الجلسة الحوارية الرئيسية في أعمال الملتقى بعنوان “الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية وآفاقها المستقبلية”، محاور متعددة حول الممكنات الوطنية للقطاع الحيوي، ودور الجامعات ومراكز الأبحاث في دعم التنمية المستدامة، بمشاركة عددٍ من الخبراء والمتخصصين في المجال، وتوالت بعد ذلك الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث الابتكارات والتطبيقات في مجالات التقنية الحيوية الطبية والبيئية والزراعية، إلى جانب مناقشة الدور المتنامي للتقنية الحيوية في تعزيز الأمن الغذائي والصحي، واستعراض التجارب المحلية والعالمية في تطوير الصناعات الحيوية.
وشهدت الجلسات نقاشات علمية موسّعة حول سبل تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعين العام والخاص لتطوير البحث العلمي، وبناء القدرات الوطنية في مجالات التقنية الحيوية، بما يسهم في تحقيق الأمن الصحي والغذائي، ودعم مسيرة المملكة نحو الريادة في مجالات العلوم والابتكار.
ويهدف الملتقى، إلى إبراز الجهود في تطوير قطاع التقنية الحيوية كأحد المسارات الداعمة لرؤية المملكة 2030، وتعزيز منظومة البحث والابتكار في المجالات الطبية والزراعية والبيئية والصناعية، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والتطبيقات الحيوية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي والصحي والدوائي.
وأكدت جامعة تبوك أن هذا الحدث العلمي يُعدّ خطوةً مهمة نحو دعم منظومة البحث والابتكار في مجال التقنية الحيوية، وتعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز الأبحاث والقطاعين العام والخاص.
وفي الختام، جرى توزيع الشهادات على المشاركين في الملتقى تقديرًا لإسهاماتهم العلمية وحضورهم الفاعل في جلساته وورش عمله، وسط إشادة عامة بالمستوى التنظيمي والمحتوى العلمي الذي قدّمته جامعة تبوك في هذا الحدث الوطني المتخصص.