محليات

جمعية «بناء» تهدي اليتيمات برنامج«يداً بيد»

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

555

صراحه-متابعات: انطلاقاً من حرص الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية “بناء” على توفير الأجواء الأسرية المناسبة للأيتام وأسرهم، والتي تحقق التكامل مع البرامج والخدمات الاخرى والرعاية الشاملة ﻷبناء الجمعية واسرهم والمشاركة والمساندة لهم بتوفير أجواء المتعة خلال فترات الإجازات بالتنزه وحضور الفعاليات والاحتفاﻻت التي تقام خلال إجازة الفصل الدراسي من هذا العام مما يكون له كبير الأثر في نفوسهم.

رفع مستوى الوعي الصحي
ومن ضمن البرامج التي اقامتها الجمعية، برنامج توعوي ترفيهي نسائي بعنوان (يداً بيد لإسعادهم) بحي الفيصلية بالدمام يوم الخميس الماضي حضرته 132 مستفيدة وعدد من المتطوعات وضم العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتوعوية، وكان يهدف لتحقيق المتعة ﻹسعاد اﻷيتام وأسرهم وتقديم بعض الفقرات التوعوية التي تصب في رفع مستوى الوعي الصحي والبيئي والغذائي، حيث قدمت الدكتورة مريم الخالدي محاضرة صحية للأرامل، ركزت فيها على قواعد الصحة العامة وطرق الوقاية من الأمراض وأهمية ااستشارة الطبية وعدم استخدام اﻷدوية من غير وصفات طبية، وتجنب اﻷدوية الشعبية لما لها من أضرار، كما قدمت محاضرة أخرى عن خطر الأجهزة الحديثة على الأطفال، تناولت الاستخدام اﻷمثل لهذه اﻷجهزة والاستفادة من خدماتها وفق احتياجاتنا، بعيدا عن الإفراط في استخدامها من خلال اﻷلعاب التي تجهد مستخدميها ذهنيا، مما ينعكس سلبا على حياتهم الاجتماعية والعملية، كما شملت فقرات البرنامج فعاليات متنوعة تتناسب مع الفئات العمرية الحاضرة مثل الرسم على وجوه الأطفال وتصفيف الشعر والنقش بالحناء والمكياج، حيث زادت هذه الفعاليات كثيرا من اﻷجواء الممتعة للحضور، وكان من ضمن الفعاليات فقرة المسابقات التي حظيت بتفاعل وحماس كبيرين من الحضور، ما بين أسئلة للايتام وكذلك اخرى لامهاتهم، وزاد التفاعل مع نوعية الهدايا التي خصصت للفائزين من المشاركين.
وكان من ضمن ما قدمته الجمعية في هذا البرنامج وجبتي اﻹفطار والغداء والتي كانت مقدمة برعاية مجانية من مطاعم مشوار.

مخاطر وتوعية
وعن آراء الأرامل المشاركات في الفعالية قالت حصة القحطاني: استفدنا من الفعاليات المقامة في هذا اليوم، حيث تنوعت لترضي جميع الأعمار كما قدمت لنا الكثير من المعلومات الطبية التي ستعود علينا بالنفع والفائدة، وكذلك بعض الشروحات عن الأجهزة التي قد تضر الأبناء، وأفضل الطرق للوقاية منها، ونحن كأمهات سنحرص إن شاء الله على التقيد بما سمعناه، وسنعمل على توعية أبنائنا، ونطالب أيضا المدارس أن يوعوا أبنائنا بمخاطر اﻷجهزة الإلكترونية في حال الإفراط في استخدامها.

فعاليات البهجة
وقالت مزنة المطيري: إن مثل هذه الفعاليات تدخل البهجة والسرور على نفوس أطفالنا فقط بل تدخل الفرح والسرور لنفوسنا نحن فعندما، نرى أبناءنا يستمتعون بالفعاليات المقدمة لهم بالإضافة للفائدة التي يتم جنيها من المشاركة، ونحن نحرص على المشاركة فيها ونشكر القائمين على الجمعية لتنظيمهم مثل هذه الفعاليات خلال إجازة منتصف العام الدراسي والتي سعد بها الأطفال.

الفعاليات للكبير والصغير
وأضافت احدى الأمهات المشاركات في البرنامج: إن توجيه الدعوة لنا لحضور هذه الفعالية الترفيهية وللاطفال يدل على اهتمام الجمعية بالمنتسبين، من الأيتام والارامل، كما ان مثل هذه الفعاليات المتنوعة تناسب الصغير والكبير، وقد رأينا فعاليات للأطفال مثل الرسم على الوجوه والمسابقات البسيطة، كما رأينا المحاضرات الصحية التوعوية، وهذا التنوع مهم ومطلوب ونطمح في استمرار مثل هذه الفعاليات ولو بشكل شبه شهري، فهي مهمة ولها فوائد كبيرة على ابنائنا وعلينا أيضا.

(اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى