محليات

جناح المملكة يختتم “ليالي الفيلم السعودي” في “إكسبو 2020 دبي”

صراحة – الرياض

اختتم جناح المملكة العربية السعودية في معرض “إكسبو 2020 دبي”، فعالية “ليالي الفيلم السعودي”، التي نظمها بالتعاون مع هيئة الأفلام على مدار 3 أيام، تم خلالها عرض مجموعة كبيرة من الإنتاجات السينمائية السعودية، إلى جانب عقد مجموعة من الفعاليات والندوات والجلسات النقاشية التي تناولت صناعة السينما في المملكة، كما شهدت أيضاً عقد مجموعة من ورش العمل الخاصة بالأطفال.
وتابع الجمهور في اليوم الأخير من الفعالية، عرض مجموعة من أفلام “الأنيمشن” التي احتفت بها صالة السينما في جناح المملكة، مثل فيلم “نقطة البداية” للمخرج كميل التميمي، و”أساطير في قادم الزمان” لشركة مانجا للإنتاج، وفيلم “بيبي” للمخرج دانييل بيغينز، كما وسع جناح المملكة نطاق عروض الأفلام لتشمل إلى جانب جناحي المغرب وأسبانيا، مدرج تيرا التابع لجناح الاستدامة، والذي استضاف عروض أفلام “ذاكرة فوتوغرافية” للمخرج طارق الدخيل الله، و”ارتداد” للمخرج السعودي محمد الحمود، و”خمسون ألف صورة” للمخرج عبد الجليل الناصر، و”تخليد” للمخرج سعد طحيطح، و”سعف” للمخرجة وجدان المرزوق، و”كيكة زينة” للمخرجة ندى المجددي، وغيرها من الأفلام السينمائية السعودية.
وأقيمت في قاعة كبار الشخصيات في حديقة النخيل بجناح المملكة، جلسة نقاشية حملت عنوان “المواهب السينمائية السعودية”، سلطت الضوء على المشهد السينمائي السعودي وصناعة الأفلام في المملكة، وما تمتلكه من مواهب سينمائية، كما ركزت على طبيعة احتياجات الصناعة من أجل تمكينها للمنافسة على شباك التذاكر، وذلك بمشاركة كل من المنتجين السينمائيين أيمن جمال وفيصل بالطيور، إلى جانب الفنانتين فاطمة البنوي وسمية رضا.
واستعرض المنتج أيمن جمال في مداخلته تجربة فيلم الأنيمشن “بلال” الذي حقق نجاحاً لافتاً إبان صدوره، مشيراً إلى أن التركيز على صناعة الأفلام القصيرة من شأنه أن يرفع من مستوى هذه المواهب الشابة ويعمل على تطويرها، الأمر الذي يشكل مقدمة لدخول تجربة الفيلم الطويل”، منوهاً إلى أن صناعة السينما في المملكة آخذة بالتطور سريعاً، مستشهداً بصناديق الدعم الحكومية والخاصة التي أصبحت متوفرة بكثرة حالياً مقارنة مع السنوات السابقة، وهو ما أسهم في رفع مستوى الإنتاج الذي استطاع اقتحام العديد من المنصات الإلكترونية مثل نتفليكس وشاهد وغيرها.
فيما أكد المنتج فيصل بالطيور أهمية التركيز على الجمهور، من خلال إبراز الفيلم السعودي داخل صالات العرض، فضلاً عن أهمية تكثيف العمل على إنتاج أفلام تجارية تستطيع المنافسة على شباك التذاكر”، مؤكداً القدرة على صناعة فيلم تجاري ناجح في ظل وجود مجموعة من المواهب السينمائية الحقيقية التي تؤمن بأن صناعة الأفلام هي عمل جماعي مشترك. في حين، توقفت كل من فاطمة البنوي وسمية رضا، عند تجربتهما المتنوعة مجال العمل السينمائي والتلفزيوني، وطرق اختيار النصوص وطبيعة الأدوار والشخصيات الدرامية.
واستضاف الجناح مجموعة من ورش العمل المخصصة للأطفال، ركز بعضها على تعليمهم أصول الأداء والتمثيل، وطرق تجسيد الشخصيات المختلفة، خاصة تلك التي تنتمي إلى سينما الأنيمشن، كما ركزت ورش أخرى على تعليم الأطفال تقنيات الرسوم المتحركة وفنون التحريك، من خلال تعليمهم طرق رسم الشخصيات وتحريكها، حيث نجحت هذه الورش في استقطاب عدد كبير من الأطفال الذين عاشوا أجواء ممتعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى