حريق في مطار دمشق جراء قذيفتين أصابتا مستودعا للوقود

صراحة – وكالات :
نشب حريق في أحد خزانات الوقود بمطار دمشق الدولي جراء قذيفتين أطلقهما مسلحون على المطار صباح اليوم قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه تماما. وذكر مصدر مسؤول في إدارة المطار لـ “سانا” إن قذيفة أصابت أحد خزانات الكيروسين، في حين أصابت الاخرى طائرة تجارية كانت متوقفة في أرض المطار، مماسبب أضرارا مادية كبيرة بها.
وأكد المصدر أن حركة الملاحة في المطار طبيعية وتسير بشكل اعتيادي. وكانت مصادر إعلامية أشارت في وقت سابق إلى وقوع انفجارات في المطار تسببت في اندلاع حريق ضخم، كما تحدثت عن وقوع اشتباكات في المنطقة.
في وقت سابق حمل المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي “المسؤولية الأخلاقية” عن مجزرة قرية البيضا بمدينة بانياس الساحلية السورية التي ارتكبتها القوات السورية. وذكر المرصد في بيان اليوم أن “المجتمع الدولي الصامت على مجازر وجرائم النظام السوري يتحمل المسؤولية الأخلاقية عن مجزرة قرية البيضا التي ارتكبت على أساس طائفي من قبل الأدوات الطائفية للنظام السوري”.
وقال إن القوات النظامية السورية “ارتكبت بالتعاون مع مجموعات من مايسمى اللجان الشعبية المسلحة من الطائفة العلوية أمس الخميس مجزرة مروعة على أساس طائفي في قرية البيضا. وأفاد المرصد بأن مالايقل عن 51 مواطنا قتلوا بمدينة بانياس التي يقطنها مسلمون سنة بينهم نساء واطفال قضوا في القصف واطلاق رصاص مباشر وسلاح ابيض وبعضهم احترقوا داخل منازلهم ، مشيرا إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات المفقودين من أبناء القرية.
وطالب الحقوقي باحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة قتلة الشعب السوري. وفي سياق متصل ، أفاد المرصد بأن مدينة الحولة بمحافظة حمص وسط سورية تعرضت اليوم الجمعة لقصف عنيف نفذته القوات النظامية ما أحدث أضراراً في الأبنية وممتلكات المواطنين.
وذكر أن عشرات المواطنين أصيبوا بجراح في مدينة القصير بحمص نتيجة الغارة الجوية التي تعرضت لها المدينة من قبل الطائرات الحربية. وأوضح أن اشتباكات نشبت اليوم بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة قرب مطار حلب الدولي بمحافظة حلب شمال سورية وأنباء عن انفجارات سمعت في المنطقة. وقال المرصد إن أهالي مساكن “هنانو” في حلب نظموا مظاهرة بعد صلاة الفجر اليوم تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها القوات النظامية في قرية البيضا بمدينة بانياس.