خريجات كلية المجتمع يناشدن خادم الحرمين الشريفين لوضع حداً لمأساتهن وتوظيفهن‎

صراحة – عبدالرحيم المحقني : وجّه عددً من خريجات كلية المجتمع قسم الحاسب الآلي بابها, مناشدتهن خادم الحرمين الشريفين لوضع حد لمأساتهن وتوظيفهن,وانهاء معاناتهن‎.
التقت صراحة بعدداً من الخريجات وتقول (م – ف): بأنها خريجة دبلوم حاسب الي كلية المجتمع بابها منذ 7 سنوات ضمن خريجات (الدفعه الثالثه) أي عام 1428هـ وتقول : في الكليه كنا ندرس مجاناً ونأخذ الكتب مجانا ولذلك كنا لا نستلم مكافات, حتى المواصلات كانت على حسابنا الخاص, فشهريا كنا ندفع للسائق500 ريال, بل ان من الخريجات من كانت تأتي من محافظة الدرب ولاتقل تكلفة النقل عن 1000 ريال شهرياً, وتصل الى ان تقول وبعد كل هذه المعاناة نصطدم بعقبة التوظيف, ولانجد من يتحمّل حلاًّ بنّاءً لمشكلتي ومشكلة الالاف من الخريجات, حيث أن الكلية التي كانت تتبع لوزارة التربيه والتعليم ثم لوزارة التعليم العالي ثم لجامعة الملك خالد اغلقت, وأغلق طريق التوظيف معها على حد قولها. وتقول أخرى: تخرجت عام 1426هـ وتذكر ان كليه المجتمع بابها عندما افتتحت عام 1423\1424هـ وتم تخريج اول دفعة على مسرح المفتاحة, وفي حفل الافتتاح تم وعد الخريجات بذلك المستقبل الباهر وانه حال تخرجهن سيتم توظيفهن على المرتبة السادسة,مما زاد حماس الاخريات, لنفاجأ بشهاداتنا: غير معتمده ولا مصنفة, وتكمل هذه الاخت: بذهابنا للخدمة المدنية فوجئنا بالرد من الموظفات : (ماعندنا وظائف ولانعرف كلية المجتمع), وعلى الرغم من ان الخدمة المدنيه مؤخرا وضعت كليات المجتمع ضمن قائمتها في اختيارات جهة التخرج الا انها لم توظف خريجاتها. واخرى تقول تخرجت عام 1426هـ, أي الدفعة الاولى وحاصلة على المركز الخامس على الكلية ولم يتم توظيفها, ويبدو ان مشكلة التوظيف لاتقتصر على خريجات كلية المجتمع في أبها, فهنالك الكثير من الخريجات في كافة المناطق لازلن عاطلات وشهاداتهن غير معترف بها, ولايوجد جهة مسئولة تحاول ايجاد حل لهذه المعضلة.
وفي خطاب تلقت – صراحة – نسخةً منه, يحمل اسماء العديد من الخريجات, في مناشدةً لخادم الحرمين الشريفين, بعد ان ضاع جهدهن واصبحن عاطلات, بشهادات غير معترف بها في جميع الجهات الحكومية, مع العلم ان كليات خدمة المجتمع حكومية وتابعه لوزارة التربيه والتعليم. ومما جاء في الخطاب: ( والدنا خادم الحرمين الشريفين,نحن بناتك/ خريجات كليات خدمة المجتمع بجميع انحاء المملك, أخذنا شهاداتنا في جميع التخصصات واصبحت وكأنها, ليس لها مستقبل ؟ ولا نعلم لماذا يتم فتح هذه الكليات , ويتم الدراسه فيها وعندما نتخرج منها لانجد الفرص الوظيفيه, نحن بناتك المتوكلات على الله سبحانه ثم أملنا وثقتنا في عدلكم و عطفكم الأبوي الكبير).