المنوعات

دراسة: الرنين المغناطيسي أثناء المجهود يكشف أمراض قلب خفية لا تظهر في الفحوص التقليدية

أظهرت دراسة طبية حديثة أن بروتوكولًا جديدًا لاختبار القلب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء المجهود البدني يمكن أن يكشف عن مشكلات في القلب لا تظهر في الفحوص المعتادة، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر رغم أن الشرايين التاجية لديهم تبدو طبيعية.

وأوضح الدكتور كولين بيري، قائد فريق البحث من جامعة جلاسجو، أن بعض المرضى قد يصابون بالذبحة الصدرية رغم سلامة الشرايين التاجية في الصور التقليدية، مشيرًا إلى أن فحص الرنين المغناطيسي أثناء التمارين يساعد في اكتشاف اضطرابات تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة، وهي مشكلات لا تُرصد عادة بالوسائل التقليدية.

وشملت الدراسة 250 مريضًا بالغًا يعانون من آلام صدرية دون وجود انسداد واضح في الشرايين التاجية. وخضع المشاركون لاختبارات الرنين المغناطيسي أثناء المجهود، بحسب ما أعلنه فريق بيري خلال الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأمريكية الذي عقد مؤخرًا في نيو أورليانز.

وأظهرت النتائج أن نحو نصف المرضى الذين خضعوا للفحص المتقدم تم تشخيصهم بالإصابة بالذبحة الصدرية، مقارنةً بأقل من 1% من المرضى الذين اعتمدت فحوصهم على التصوير التقليدي للأوعية الدموية. كما تبيّن أن أكثر من نصف الحالات المكتشفة كانت من النساء.

وأكد بيري أن هذه النتائج تمثل خطوة جديدة في تشخيص أمراض القلب، داعيًا الأطباء إلى التفكير في إجراء فحص الرنين المغناطيسي أثناء المجهود، خصوصًا لدى النساء اللواتي يعانين من آلام في الصدر رغم سلامة الشرايين الرئيسة.

زر الذهاب إلى الأعلى