محليات

رئيس جامعة “نيوهيفن”: نعتزّ بافتتاح أول فرع دولي في المملكة.. ونسعى لاستقبال 13 ألف طالب وطالبة

وصف رئيس جامعة نيوهيفن الدكتور ينس فريدريكسن، المملكة العربية السعودية بأنها جبهة متقدّمة واستثنائية في تطوّر التعليم العالمي، مؤكدًا أن التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية 2030، تجعلها من أكثر البيئات حيوية لاستقطاب الجامعات المرموقة وابتكار برامج تعليمية تستجيب لاحتياجات السوق.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, للولايات المتحدة :”خلال زيارتي الأولى للمملكة العربية السعودية كان واضحًا أن البلاد تتغير بوتيرة غير مسبوقة، وأن هناك رغبة قوية في إطلاق برامج تعليمية تستجيب للسوق، بل وتسهم في تشكيله، ومع تاريخ جامعة نيوهيفن الطويل مع المملكة، كان افتتاح فرع جامعي هنا قرارًا طبيعيًّا”.
وتُعد جامعة نيوهيفن، التي تتخذ من كونيتيكت مقرًا لها، مؤسسة ذات طابع دولي، إذ تدير حرمًا جامعيًّا في إيطاليا، وتنفذ مشروعات تعليمية في عدة دول، وتُخرّج سنويًّا أعدادًا كبيرة من الطلبة الدوليين، من بينهم طلبة سعوديون، غير أن علاقة الجامعة بالمملكة تمتد إلى ما هو أبعد من استقطاب الطلبة، حيث تحافظ على فريق عمل مقيم في الرياض لتطوير الخطط الدراسية والاستشارات الأكاديمية وتصميم البرامج.
وفي أكتوبر الماضي، أصبحت جامعة نيوهيفن أول جامعة في العالم تحصل على موافقة لافتتاح فرع دولي في المملكة، على أن يبدأ الحرم الجامعي في الرياض استقبال الطلبة في أغسطس 2026، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية النهائية، وتعهّدت الجامعة بأن تنقل إلى فرعها في الرياض اعتمادها الأكاديمي الأمريكي والدولي، بما يضمن جودة البرامج ومعايير التقييم.
ومن المقرر أن يحتضن فرع جامعة نيوهيفن – الرياض عند استقراره التشغيلي نحو 13 ألف طالب وطالبة في مرحلتَي البكالوريوس والدراسات العليا، ضمن ثلاث كليات رئيسة: كلية الأعمال والابتكار الرقمي، وكلية الآداب والعلوم التطبيقية، وكلية الهندسة والتصنيع المتقدم، وسيكون من بين أول التخصصات المطروحة إدارة الأعمال، وإدارة الرياضة، والرياضات الإلكترونية، والتسويق، إلى جانب برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، بما يتوافق مع احتياجات الاقتصاد السعودي المتطور.
بدوره أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الحكومية والانخراط العالمي الدكتور ماريو غابوري أن جامعته تدعم التعليم العالي في المملكة منذ أكثر من 20 عامًا من خلال شراكات أكاديمية واستشارية متواصلة.
وبيَّن نائب رئيس الجامعة المسؤول عن بناء الشراكات مع قطاع الأعمال براين أوتِس، أن الجامعة تعمل على إرساء روابط وثيقة مع الشركات في المملكة من اليوم الأول، وقال: “إن الحصول على أفضل النتائج للطلبة يعني بناء جسور حقيقية مع أصحاب العمل، حتى تكون برامجنا مدعومة بفرص تدريب تعاوني، وتكون قاعاتنا الدراسية مرتبطة بمخرجات مهنية واضحة، ويحصل طلبتنا على فرص وظيفية عالية الجودة، ونحن نرى هذه الشراكات الصناعية جسرًا بين الجامعة وسوق العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى