محليات

سمو أمير نجران وسمو نائبة يرفعان الشكر لسمو ولي العهد على إطلاق وتدشين المرحلة الثانية لتطوير المساجد التاريخية

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – نجران : 

صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران باسمه وباسم أهالي ومسؤولي المنطقة الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ بمناسبة تدشينه المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يشمل تطوير 30 مسجدًا تاريخيًا في مناطق المملكة، في إطار ما يهدف إليه من إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا.
وأكد سموه أن هذا المشروع يجسد حرص ولاة أمر هذه البلاد ـ أعزهم الله ـ واهتمامهم بخدمة الدين الحنيف، وتكريس قيمه ومبادئه، وعمارة بيوت الله، مشيرًا سموه إلى ما يحمله المشروع العظيم من دلالات للعمق التاريخي والثقافي والحضاري للمملكة.
ودعا سموه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهوده، وأن يجعل أعماله في موازين حسناته، ويديمه عزًّا وذخرًا للإسلام والمسلمين.

كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بعد تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية وتشمل 30 مسجدا في مختلف مناطق المملكة، ومن بينها أحد المساجد التاريخية بمنطقة نجران، ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وأكد سموه أن تدشين سمو ولي العهد للمرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، يأتي امتداداً لما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية وعناية للتاريخ وآثاره، لا سيما المعالم ذات الارتباط بثقافتنا الإسلامية، والمنابر العلمية، التي أسهمت وما زالت في تخريج العديد من العلماء والمفكرين الوسطيين المعتدلين.
وأشار سمو الأمير تركي بن هذلول إلى أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية سيساهم في تطوير القرى والبلدات التراثية وأواسط المدن التاريخية في السعودية، وإعادة تأهيل تلك المساجد للصلاة والعبادة، إضافة لإبراز الخصائص العمرانية في تصميمها والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة، خصوصا أن معظم عناصر تصميم المساجد التاريخية يتواكب مع الاتجاه نحو الاستدامة والعمارة الخضراء، كما أن المحافظة وتطوير المساجد التاريخية يسهم بشكل رئيس في إبراز البعد الحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى