المقالات

فرحه بطعم الإحباط

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

الكل منا كان يتطلع إلى اصلاحات داخليه تصب في مصلحة المواطن وخاصة المرأه التي أصبحت قضاياها الشغل الشاغل

للمجتمع ، وتطرق الكثير إلى موضوعها فمنهم من جانبه الصواب ومنهم من جانبه الخطأ ، لكن كانت المفاجأة والتي اعتبرها

فرحة بطعم الإحباط هو اعلان دخولها مجلس الشورى واختيار عضوات فيه ، هنا سأتطرق إلى الموضوع من ناحيتين…

– الناحية الأولى بالنسبه للمرأه فدخولها مجلس الشورى وان كان جيد لكن ليس هو الهم الأول للمرأة السعودية

فهي لديها الكثير من الهموم والحقوق الضائعه وعلى سبيل المثال لا الحصر  الحقوق الشرعية للزوجة ، حقوق

المطلقه والأرمله من نفقه وحضانة أطفالها ، حمايتها من تسلط بعض الرجال ، حمايتها من التحرش والإبتزاز ، حقها في

التعليم والتوظيف حتى تعيش بكرامه ولاتعيش تحت كنف أي احد كان ، توفير بيئة العمل المناسبه التي تحفظ كرامتها وعزتها ،

انشاء مراكز رياضيه وتعليمية وترفيهية خاصة بها لتقضي وقت فراغها وتستفيد منها وغيرها الكثير من الحقوق والمطالب.

والأكثر غرابة تأتي أحد العضوات متناسيه تلك المطالب وتصرح ان من الأولويات حق قيادة السيارة وان كان يرى البعض ان ذلك

من الضروريات نحن نراه لايفيد الا القليل من النساء اللاتي يعشن  في رفاهيه ليس همهن الا القيادة ولايتجاوزن اكثر من 5 %

وكما ذكرت سابقا هناك ماهو أهم وهذا مانتطلع إليه مستقبلا بإذن الله

– أما الناحيه الثانيه مجلس الشورى للأسف ليس هو صوت المواطن حاليا فجميعهم لجان مكونه من معالي دكتور او استاذ

او رجل اعمال وهنا لانعترض عليهم ولكن يجب من تعزيزهم من مواطنين من جميع فئات المجتمع ومن جميع مناطق المملكه

لأنهم أدرى بحاجة المواطن البسيط ونتمنى ان تكون قراراته مقننه ، مفعله وحاسمه والعمل على مصلحة الوطن والمواطن ….

وأخيرا أتمنى النمو والازدهار للوطن وان يعيش المواطن والمواطنه بكرامة في وطنه

 

صباح فوير الخالدي

كاتبة سعودية

 

زر الذهاب إلى الأعلى