المقالات

كل عام و السعودية قادة وشعباً بخيرٍ وطمأنينة

بدايةً نشكر الله جل و علا على أن أتمّ علينا شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد ونحن بخير و أكتملت سعادتنا برؤية أحبابنا .
و من باب أن من لايشكر الناس لا يشكر الله نتقدم بالتهنئة أولاً و بالشكر الجزيل ثانياً لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الرجل الحكيم الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما من كل شرٍ ومكروه .
لاأحد منا يستطيع نسيان العامين الماضيين والصعوبات التي عشناها بسبب ڤايروس كورونا الشرس و خاصة في أشهر رمضان والعيد لما يحملانه من مشاعر خاصة ومميزة لنا كمسلمين ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وسياساتها الحكيمة اجتزنا هذه الفترة العصيبة وتنعمنا في هذه السنة بأجمل رمضان فشهدناه شهراً مليئاً بالروحانية والسكينة والطمأنينة في بيوتنا وفي بيوت الله سبحانه، ولنا في الحرمين مثال عظيم والأعداد الهائلة التي شاهدناها فكانت منظراً يجلب السعادة والفخر على حدٍ سواء.
و العيد كان سعيداً فرِحاً مليئاً بالاجتماعات العائلية والاحتفالات .
في حين أن هناك العديد من الدول مازالت تعاني من تداعيات هذا الڤايروس وبعضها الآخر عادت إلى نقطة الصفر.
فنحن نحمد الله سبحانه وتعالى على أن منّ علينا بهذه الدولة العظيمة ذات القيادة المثالية التي لامثيل لها في هذا العالم والتي يتمناها كثير من الشعوب.

بقلم: ابرار يحي الغانمي

زر الذهاب إلى الأعلى