محليات

مؤتمر التعليم الصحي المتداخل في جامعة الملك خالد يختتم أعماله بـ 30 محاضرة و توصيات علمية.

صراحة – أبهـا :اختتمت جامعة الملك خالد أعمال المؤتمر الدولي الثاني لإستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعّالة، تحت شعار “سدّ الفجوة… وقياس التأثير”، مقدّمًا أكثر من (30) محاضرة علمية و(4) ورش تدريبية، بمشاركة أكثر من 20 متحدثًا دوليًّا، وحضور 627 مشاركًا من المملكة والعالم العربي وأمريكا وكندا وبريطانيا وأستراليا.
وجاء انعقاد المؤتمر بتنظيم من كلية الطب بالجامعة، وبالتعاون مع الشبكة العربية للتعاون بين المهن الصحية والجمعية السعودية للتعليم الطبي، بمشاركة عمداء كليات الطب في دول مجلس التعاون والجامعات السعودية، وخبراء التعليم الطبي العالمي، ورواد الممارسة الإكلينيكية؛ بهدف تعزيز التعليم الصحي المهني المتداخل، وتجويد الممارسة التعاونية، والارتقاء بمخرجات النظام الصحي والأكاديمي.
وشهدت الأيام العلمية للمؤتمر عرض (30) محاضرة توزعت على جلسات صباحية ومسائية تناولت محاور عالمية وإقليمية ووطنية من أبرزها: الاتجاهات الحديثة في التعليم الصحي المتداخل، والحوكمة والاعتماد في IPECP، وبناء معاهد التميز الصحي، إلى جانب التكامل المناطقي لتدريب الفرق الصحية، والذكاء الاصطناعي في تعزيز التعاون المهني، ومناهج تصميم الأنظمة التعليمية القائمة على الفريق الصحي.
كما ضمت الجلسات حلقات نقاش علمية وتدخلات نوعية من خبراء دوليين أضافت بعدًا معرفيًّا تطبيقيًّا للمحتوى المطروح.
وتضمن برنامج المؤتمر(4) ورش تدريبية نوعية جاءت تحت عناوين: “بناء مراكز تميز” و”دمج الكفاءات المشتركة في المناهج” و”البحث النوعي في التعليم المهني المتداخل” و”تصميم تجارب تعليمية تفاعلية بين المهن الصحية”، مقدمةً نماذج عملية لتعزيز التمكين المؤسسي والميداني للتعليم المتداخل داخل الجامعات ومرافق الرعاية الصحية.
واختُتمت أعمال المؤتمر برفع مجموعة من التوصيات العلمية أبرزها: إنشاء مركز تميز للتعليم الصحي المشترك، وتطوير المناهج وفق نموذج التعليم المتكامل، وتفعيل التدريب السريري المبكر، واعتماد المحاكاة والذكاء الاصطناعي للتعليم التفاعلي، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات مع المراكز العالمية، ودعم البحث والابتكار في التعليم الصحي، وتطبيق تقييم دوري للمناهج، وتطوير برامج تدريب مستدامة لأعضاء هيئة التدريس في التعلم النشط والمحاكاة.

زر الذهاب إلى الأعلى