محليات

مجلس المقاومة الشعبية بصنعاء: مواقف السعودية تجسد مسؤوليتها تجاه أمن اليمن واستقراره

أعلن مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء تأييده الكامل واللامحدود للقرارات “التاريخية والحاسمة” التي اتخذها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ردًا على التطورات العسكرية الخطيرة في محافظتي حضرموت والمهرة.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه، أن سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً على المحافظات الشرقية تمثل “تمرداً صريحاً على الشرعية وانحرافاً خطيراً” عن معركة اليمنيين الأساسية ضد الانقلاب الحوثي. محذرًا من أن هذا التصعيد لا يهدد الداخل اليمني فحسب، بل يمثل تهديداً مباشراً لأمن المملكة العربية السعودية واستقرار المنطقة بأسرها.

وبارك مجلس مقاومة صنعاء التوصيف الرئاسي للموقف الإماراتي بوصفه “موقفاً معادياً ومهدداً لسيادة الدولة”، معلناً دعمه الكامل لقرار إنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات ومطالبتها بسحب قواتها من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة. وأشار البيان إلى أن هذا القرار جاء بعد أن ثبت للجميع دور الإمارات في دعم تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة، وإعاقة معركة استعادة الشرعية.

وفي سياق متصل، أعرب مجلس المقاومة الشعبية بصنعاء عن تقديره البالغ للمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية، مرحبًا بما ورد في بيان خارجيتها ومخرجات مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ومؤكدًا أن هذه المواقف تجسد روح المسؤولية تجاه أمن اليمن وسيادته ودعم قيادته الشرعية.

واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن أي مساس بوحدة الوطن أو تمرد على الشرعية لا يخدم سوى مليشيا الحوثي، داعيًا إلى اصطفاف وطني شامل يوجه البوصلة نحو “معركة التحرير الكبرى” لاستعادة العاصمة المختطفة صنعاء، وإنهاء الانقلاب الحوثي الجاثم على صدر الوطن منذ 11 عامًا.

زر الذهاب إلى الأعلى