موظف شركة ” البسامي ” يستخدم سيارة مواطن لتهريب المخدارت و ” الشرطة ” تطلق سراحة

صراحة – جدة : طالب مواطن الجهات الأمنية سرعة إنهاء قضية سيارته التي قام بتسليمها إلى شركة البسامي للنقليات في مدينة جدة من أجل نقلها إلى مدينة الخبر ، ليقوم أحد موظفي شركة البسامي بإخراج السيارة من موقع الشركة ، ثم يقوم باستخدامها لتهريب مخدرات و قيادتها وهو في حالة سكر ، قبل أن تلقي القبض علية الدوريات الأمنية ، التي قامت بتسليمه إلى مركز الشرطة الذي أطلق سراحه وفقدان المعاملة مبدئياً .
وفي التفاصيل روى صاحب القضية لـ صراحة : أنه في يوم الثلاثاء الموافق 03 سبتمبر 2013 في تمام الساعة 06:46 مساءاً ، تم تسليم سيارة من نوع هونداي النترا موديل 2013 (بني اللون) إلى شركة البسامي للنقليات الواقعة في مدينة جدة فرع شبك المطار ، وذلك لشحنها ونقلها من مدينة جدة إلى مدينة الخبر.
وفي الساعة 01:15 صباحاً تقريباً تفاجأت بإتصال هاتفي من عمليات الدوريات الأمنية بأن السيارة تم ظبطها مع شخص وهو في حالة (سُكر) وبحوزته (مخدرات) ، كما أعترف الشخص المدعو (م ، م ، ص ) بأنه موظفاً يعمل في شركة البسامي للنقليات بسرقة السيارة ، وتمت إفادتي بمراجعة مركز شرطة السامر حيث تم تحويل الشخص والسيارة إلى المركز برقم محضر (53924).
وعند زيارة مركز شرطة السامر صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 04 سبتمبر 2013م في الساعة 10:00 صباحاً ، كي يتم الإستعلام عن الأمر وعن السيارة خصوصاً ، ولكن تمت إفادتي من المركز بأنه لا يوجد أي معلومات عن الشخص أو نوع السيارة المذكورة أعلاه ، ولكن أفادونا أنه طالما تم اخباركم بأن السارق بحوزته (مخدرات) فمن الطبيعي يتم تحويله إلى مكافة المخدرات ، ومن هنا أنطلقنا إلى هناك للإستفسار ولكن وجدنا نفس الإجابة بأنه لا يوجد أي معلومات عن الشخص ، وأنه بإمكانكم الإستفسار عن السيارة في البحث الجنائي ، وتم فعلا التوجه إليهم للسؤال عن السيارة ولكن لا يوجد أي معلومات مطلقاً عن السيارة.
وتم الإتصال مُجددا على عمليات الدوريات الأمنية للتأكد من صحة الإبلاغ ، ولكن وجدنا منهم إصراراً بتأكيد الظبط على السارق والسيارة وتحويل القضية إلى مركز شرطة السامر .
وعُدنا من جديد إلى مركز شرطة السامر في الساعة 01:30 ظهراً تقريباً ومقابلة أكثر من شخص وأكثر من ظابط ، وسؤالهم مُجدداُ بأن عمليات الدوريات الأمنية يؤكدون لنا بصحة معلوماتهم وأن السارق والسيارة تم تحويلهم إلى المركز ، ولكن وجدنا أنفسنا في حالة استفهامات وتسؤلات كثيرة ، ومن ثم ذهبنا إلى شركة البسامي للنقليات للتأكد أكثر وتمت إفادتنا بأنه فعلا تم سرقة السيارة من مقر الشركة ولم يتم شحنها إلى مدينة الخبر .
وفي تمام الساعة 08:00 مساءاً من نفس اليوم ، ذهبنا إلى مركز شرطة النزهة ، وذلك لعمل محضر بلاغ عن سرقة السيارة ، بعدما تم شرح لهم الموقف كاملا ، ولكن للأسف تمت إفادتنا بأنه لا يمكن مطلقا عمل بلاغ عن السيارة طالما هناك بلاغا سابقا من قبل الدوريات الأمنية موجها إلى مركز شرطة السامر بتحويل السارق والسيارة إلى هناك.
وفي تمام الساعة 09:00 مساءاً تم مراجعة مركز شرطة السامر للتأكد من النوبات ومن الذي أستلم القضية ، ولكن جميع من في المركز يُقرون ويُؤكدون بعدم وجود أي معلومات عما تبحثون عنه ، وفي نفس الوقت وصلنا اتصال هاتفي من الدوريات الأمنية بأن السيارة متجولة في الشوراع ، ولكن سؤالهم (هل أنت من تقود السيارة) ولكن تفاجاؤ من الجواب (بأنني لست من يقود السيارة) وأنا متواجدا حاليأ في مركز شرطة السامر ، وسؤالهم كيف أنك لست من تقود السيارة .
(إذن كان من المفترض أن تكون السيارة في حجز المركز حسب تحويل الدوريات الأمنية السارق والسيارة إلى المركز)
وتم الإتصال مُجددا على عمليات الدوريات الأمنية للتحدث بمن يؤكد هذه المعلومات ، وفعلا دون تأخير يأتي إلينا اتصال من (العميد صفر القثامي) بوحدة عمليات الدوريات الأمنية بمراجعة مركز شرطة السامر صباح يوم الخميس الموافق 05 سبتمبر 2013م لمقابلة مدير المركز (العميد محمد الزهراني) .
وتم التوجه في تمام الساعة 09:00 صباحا من يوم الخميس الموافق 05 سبتمبر 2013م ، وتمت مقابلة (العميد محمد الزهراني) ، ومن هنا تأتي جميع المفاجآت العظيمة ، بأنه تم توجهينا إلى (الرائد) لإكمال القضية ، وهو نفس الشخص الذي تم سؤاله سابقاً عن القضية ، (وأفادنا بعدم وجود معلومات عن القضية) ، ولكن للأسف يُظهر لنا أوراق المحضر لإفادتنا بأنه فعلا تم تسليمنا السارق والسيارة بإجابات عليها كثير من الإستفهامات ، وتلاعبات من الكلمات الزائفة التي الغير مقنعة ، ويأخذنا ظابطا آخر برتبة (نقيب) وهو أيضا نفس الشخص الذي أفادنا حينما قمنا بمراجعة المركز في يوم الأربعاء الساعة 09:00 مساءاً (وأفادنا بعدم وجود معلومات عن القضية) ، ولكن للأسف يؤكد لنا بمعرفته بالموضوع كاملا ، ولكن يُصدمنا بأن (الظابط المناوب) هو الذي قام بإطلاق صراح السارق والسيارة عن خطأ ، وأن السارق لا يوجد معه أي شيئا يُدينهُ كي نتحفظ عليه لذلك تم اطلاق صراحه كونه موظفا في شركة البسامي وأن السيارة لا بد من شحنها إلى مدينة الخبر ، ولكن اجابته كانت عن ارتباك ، كما أنه شعر أن إجابته هذه كانت غير كافية ، وحيث قمنا بتوجيه عدة أسئله له حتى ارتباكه فعلا ، وقال أخيراً بحد تعبيره عن لسانه (الظابط المناوب برتبة (ملازم) جديدا في المهنة وليس لديه خبرات سابقة في العمل لذلك فهو لا يعرف أسلوب العمل ، وقام بإطلاق صراح السارق مع السيارة ؟؟؟) (فهل هذه أيضاً إجابة ؟)
وأخيراً تم إفادتنا بظبط (السيارة فقط) من الدوريات الأمنية وتسليمها في مركز شرطة السلامة ، وتم التوجه إلى المركز لمتابعة الأمر ، ، وتم مقابلة مدير المركز ، وافادونا بأن السارق تم مطارته ، وكما أنه كان يتجول عند قصر الملك ، كما أنهم أخذو كل أقوالنا عن كيفية اختفاء السيارة ، والسؤال أيضا ( أين السارق؟) ، وتم إفادتنا بأن هذا التحقيق سيتم ارساله إلى مركز شرطة السامر ، لأنهم هم من كانوا يُتابغون القضية سابقاً ، ولابد أن يكون إكمال إجراءاتها من المركز حتى استدعاء شركة البسامي للنقليات كونهم هم المسؤولين عن السيارة ، وعليكم مراجعتنا في مركز شرطة السلامة يوم الأحد الموافق 08 سبتمبر لمقابلة (الرائد فهد العبدلي) لإطلاعنا على المستجدات .
ولا تزال القضية قائمة حتى الآن في مركز شرطة السلامة لحين تحويلها إلى مركز شرطة السامر .
وسوف يتم إرسال برقية إلى أمارة منطقة مكة المكرمة بشكوى عن هذا الفساد ضد ضياع حقوق المواطن ، وعدم تحمل المسؤولية ، وللعلم أن لدينا جميع أسماء الظباط اللذين قاموا بالإنكار في المرات الأولى وعدم ذكر أي معلومة أو ورقة ، ومن متطلباتنا أن تكون هذه القضية أمام القضاء لمواجهة هذا الفساد ، وعن حقيقة مشاركتهم في كتمان اطلاق صراح السارق ومعه السيارة.
من يعتمد على ضباط الشرطه ضائع ولو ان هناك مكافحة فساد لكان الوضع مختلف لكن الله يخلف علينا
الله يعوضك خير