“هيئة الطرق” والمجلس الوطني للسلامة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز السلامة في قطاع الطرق

وقّعت الهيئة العامة للطرق مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال السلامة والصحة المهنية، ورفع مستوى الوعي والامتثال بها في قطاع الطرق.
وقّع المذكرة من جانب الهيئة العامة للطرق نائب الرئيس التنفيذي لمراقبة الامتثال خالد بن فهد العريك، ومن جانب المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية الأمين العام المهندس ماجد بن إبراهيم الفويز.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون المشترك، يشمل إطلاق مبادرات وحملات إعلامية لرفع الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية، والمشاركة والدعم في المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بها، وتنظيم وتنفيذ الملتقيات والندوات والمعارض وورش العمل في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز الوعي والثقافة المجتمعية والتفاعل مع الحملات الإعلامية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية داخل المملكة، بما يسهم في خفض إصابات العمل والحوادث في مشاريع وأعمال الطرق والمنشآت ذات الصلة.
وتتضمن المذكرة دعم الهيئة العامة للطرق لبرنامج الحوافز للتميز والامتثال الذي يقدمه المجلس، وتشجيع المنشآت المتعاقدة معها والخاضعة لإشرافها على الانضمام إلى البرنامج والحصول على شهادات الامتثال، إضافة إلى التنسيق لعقد ورش عمل تعريفية وإصدار تعاميم توعوية لهذه المنشآت.
وفي المقابل، يقدم المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية مجموعة من الحوافز والامتيازات ضمن مسار الشركاء، من بينها خصم بنسبة 25% على برامج وفعاليات المجلس.
وأكدت هيئة الطرق أن هذه الشراكة تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، وتعزيز السلامة في قطاع الطرق الذي يُعد شريانًا حيويًا للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن الهيئة تولي أهمية بالغة للحفاظ على سلامة العاملين في مشاريع الطرق والمنشآت المرتبطة بها، إذ ستُسهم هذه الشراكة في نشر ثقافة السلامة المهنية على نطاق أوسع، وتعزيز الامتثال للمعايير الوطنية في أحد أهم القطاعات الحيوية بالمملكة، وتحقيق بيئة عمل آمنة ومستدامة تسهم في الحد من إصابات العمل والحوادث، وترفع مستوى الأداء في قطاع الطرق.