الاخبار الرياضية

وزير الرياضة يختتم ألعاب التضامن الإسلامي ويسلم الراية لماليزيا

حلّت المملكة في المركز الرابع في جدول الترتيب العام لدورة الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي “الرياض 2025″، التي اختتمت اليوم، في الملعب الرياضي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، بعد تحقيقها (57) ميدالية (18 ذهبية، 12 فضية، 27 برونزية).
وألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، كلمةً خلال حفل الختام، رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذه الدورة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على دعمه السخي وغير المحدود لقطاع الرياضة، الذي شكّل الأساس المتين لنجاح هذه الدورة، وجعل من “ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025” نموذجًا مشرّفًا لما يمكن أن تقدمه المملكة للعالم الإسلامي.
وأضاف سموه، أن نجاح هذه الدورة هو ثمرة تعاونٍ مشترك بين الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، واللجنة المنظمة، والدول الأعضاء، ومنظمة التعاون الإسلامي التي كان لدعمها دورٌ مهم في تعزيز مسيرة الاتحاد ونجاح دوراته المتعاقبة، مؤمنين بأن الرياضة قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل، وأداة لتعزيز السلام، ومنصة تجمع أبناء الأمة الواحدة على قيم الوحدة والتعاون.
ثم أعلن سموه نهاية أحداث ومنافسات النسخة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي، مقدّمًا شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث، من رياضيين، ومدربين، وإداريين، ومتطوعين، ومنظمين، قبل أن يعلن تسليم راية استضافة النسخة السابعة من الدورة إلى دولة ماليزيا، متمنيًا لهم التوفيق في تنظيم دورة تواصل مسيرة التضامن والنجاح.
واشتمل حفل الختام، على العديد من الفقرات الفنية والتراثية السعودية، وتكريم المتطوعين، واستعراض طابور الدول المشاركة وفيديو لأهم لحظات الدورة.

زر الذهاب إلى الأعلى