محليات

اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة : إنتاج الذهب محليا لا يغطي 50 % من الاستهلاك الفعلي

779274826178

صراحة – متابعات : قالت اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة: إن إنتاج مصانع الذهب المحلية لا يغطي أكثر من 50 في المائة من الاستهلاك الفعلي، في حين يتم استيراد بقية الكمية من الخارج.

وأوضح كريم العنزي رئيس اللجنة، أن هناك ورش ذهب غير نظامية تمارس أعمالها ليلا كـ “الخفافيش”، وتسوق مشغولاتها ومنتجاتها على المحال التجارية نهارا، الأمر الذي يعيق معرفة الطاقة التصنيعية لمصانع وورش الذهب في السعودية.

وأضاف، أنه “من الصعب ذكر أي أرقام تقديرية للطاقة التصنيعية لمصانع وورش الذهب المحلية، طالما أن هناك ورشا تعمل بطرق غير نظامية وتجد منتجاتها طريقها للسوق”.

وشبه العنزي هذه الورش بـ “الخفافيش” التي تعمل ليلا وسرعان ما تجد مشغولاتها ومنتجاتها في السوق. وتابع: “هذه الورش في المنطقة الغربية بالذات تستهلك أطنانا من الذهب الخام وليس مجرد كيلو غرامات”.

وذكر، أن أصحاب هذه الورش ” يزعمون أن الكميات التي يصنعونها تعتبر قليلة، لكن في حقيقة الأمر هي كميات كبيرة للغاية”.

وحول قوة الحركة التجارية لسوق الذهب في رمضان قال العنزي: إنها كانت متحفظة مع بداية الشهر، متوقعا ازديادها في الأيام المقبلة.

من جهته، قدّر عبد الغني المهنا، رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة الشرقية، حجم المشغولات الذهبية التي تصنعها المصانع والورش في رمضان بنحو أربعة أطنان، يتم توزيعها على محال ومعارض الذهب المحلية.

وأضاف: “هنالك أكثر من 100 مصنع وورشة ذهب في السعودية تعمل بكامل طاقتها التصنيعية قبل شهرين استعدادا لرمضان، الذي ترتفع فيه المبيعات خاصة في المناطق الغربية والشرقية والوسطى”.

وتابع، أن المصانع والورش تحاول تغطية السوق المحلية بالمشغولات الذهبية والمجوهرات الجديدة في الأيام الأولى من رمضان، “إلا إن نقص العمالة الماهرة بتصنيع الذهب دفع بعض المحال إلى توفير احتياجاتها من البحرين والإمارات والكويت”.

وقال: “هذه الخطوة تغري عددا من المستثمرين الأجانب في هذه الدول لتصريف مشغولات ذهبية رديئة الصنع والجودة في السوق السعودية”.

وأكد، أن المستثمرين الأجانب يستغلون معاناة المصانع والورش من نقص العمالة الماهرة، من أجل السيطرة على حصص مقدرة في السوق، خاصة في الفترة بين رمضان والحج.

وأشار إلى وجود مصانع محلية تعمل في فترتي الصباح والمساء من أجل تغطية طلبات محال الذهب، وقال: “هذا الأمر يرفع تكلفة التصنيع لأن العمالة التي تعمل ساعات إضافية تطلب أجورا عالية مقابل ذلك”.

وذكر، أن القنوات التي تدخل المشغولات الذهبية من خلالها “قد تكون غير رسمية ما يحدث خللا في السوق”.

وقال: “الأسبوع الأول من رمضان شهد عزوفا من المستهلكين لانشغالهم بتجهيزات الشهر، لكن حركة البيع والشراء ستنتعش تدريجيا لتصل إلى ذروتها في الأسبوع الأخير”. ( الاقتصادية )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى