محليات

بدء اجتماع الطاولة المستديرة السعودية ودول الكاريكوم في #الرياض #القمة_السعودية_ودول_الكاريكوم

صراحة – الرياض: انطلق اليوم الخميس اجتماع الطاولة المستديرة السعودية ودول الكاريكوم في الرياض.

ويأتي انعقاد القمة “السعودية مع دول الكاريكوم”، اليوم، في مدينة الرياض؛ حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على تعزيز العلاقات ودفعها قدمًا، وتقديرًا من الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزامها بتأسيس شراكة إستراتيجية مستقبلية طموحة مع المملكة، بناءً على القيم والمصالح المشتركة.

ويأتي انعقاد القمة “السعودية مع دول الكاريكوم”، اليوم، في مدينة الرياض؛ حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على تعزيز العلاقات ودفعها قدمًا، وتقديرًا من الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزامها بتأسيس شراكة إستراتيجية مستقبلية طموحة مع المملكة، بناءً على القيم والمصالح المشتركة.
وتكمن أهمية انعقاد القمة بين المملكة العربية السعودية ودول الكاريكوم في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول.
وسعيًا لبذل المزيد من العلاقات، شاركت المملكة في أعمال القمة التاسعة لرؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريكوم، مايو الماضي والتي أقيمت في جمهورية غواتيمالا، لمناقشة أهمية التنسيق المتعدد الأطراف فيما يخص التحديات الدولية، وتفعيل العمل الدولي المشترك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة 2030، بما يحقق الاستقرار والازدهار لدول وشعوب العالم.
وأكدت المملكة من خلال مشاركتها حرصها على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دول منطقة الكاريبي، لدور الرابطة الهام في تعزيز التعاون الإقليمي، ودفع العمل الجماعي بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التجارة، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة، وغيرها. كما شاركت المملكة في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الكاريكوم الذي عقد سبتمبر الماضي في نيويورك؛ لإقامة شراكة بين الكيانين الإقليميين.
واستمرارًا للعمل الاقتصادي المشترك، بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والدول الكاريبيه في 2023، نحو 203.177045 ريالًا سعودي، حيث سجلت قيمة الصادرات السلعية 102.336261،منها (لدائن ومصنوعاتها، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، شحوم وزيوت حيوانية أو نباتية، نحاس ومصنوعاته، ألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل)، فيما سجلت قيمة الواردات السلعية 100.840784 ريالًا سعودي، وشملت (أجهزة طبية وبصرية وتصويرية، منتجات الصيدلة، أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها، كتب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها).
وفي يوليو 2022 م أقيم منتدى للاستثمار السعودي – الكاريبي في بونتا كانا بجمهورية الدومينيكان، بمشاركة قادة الاستثمار من القطاعين العام والخاص في المملكة ودول منطقة الكاريبي؛ بهدف مناقشة فرص الاستثمار والتطورات في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية.
ويعزز انعقاد القمة فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وتكتل الكاريبي، من خلال القطاعين العام والخاص، وإيجاد فرص متبادلة للتعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية وتشجيع تبادل الخبرات والأبحاث والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات في ضوء رؤية المملكة 2030.
وحرصًا على تنظيم الإطار التشغيلي للنقل الجوي، وقعت وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية ووزارة السياحة والنقل الدولي في باربادوس مذكرة تفاهم نوفمبر 2022، تتضمن عدداً من البنود التشغيلية الخاصة بالنقل الجوي وتعددية تعيين الناقلات الوطنية، إضافة إلى التعاون الثنائي بين الطرفين على أساس المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل وفقًا للأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في كلا البلدين.
والتزامًا منها في تعزيز الأولويات المشتركة ذات الاهتمام في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى جانب البلدان النامية الأخرى من منطقة البحر الكاريبي، تتشارك المملكة مع دول الكاريكوم الاهتمام بجهود مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة والطاقة المستدامة النظيفة، ودعم كافة الجهود والمبادرات المتعلقة بذلك ومن ضمنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمنظمة العالمية للمياه.
واستمرارًا لجهود المملكة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، حيث تعد من أكبر 10 مانحين للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، قدم الصندوق السعودي للتنمية نشاطه التنموي في الدول الأعضاء في منظمة الكاريكوم منذ ما يقارب أربعة عقود، ومنذ بداية هذا العام قدم ما يقارب (670) مليون دولار لتمويل (12) مشروعاً تنموياً.
وتمثل دعم الصندوق في تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية عبر قروض تنموية ميسّرة، لدول الكاريكوم إذ شملت تلك المشروعات، دول: (انتيغوا وبربودا، جزر البهاما، غرينادا، بيليز، غيانا، جامايكا، سانت لوسيا، سانت فنسنت والغرينادين)، في مختلف القطاعات الحيوية والتنموية، وهي : ( مشروع توسعة جامعة جزر الهند الغربية الخمس) في انتيغوا وبربودا، و (مشروع إنشاء مراكز حاضنة الأعمال، ومشروع نهضة مطارات جُزر العائلة في جزر البهاما)، و (مشروع البنية التحتية الذكية مناخيًا ) في غرينادا، و (مشروع مستشفى المستوى الثالث في العاصمة بلموبان، ومشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية ) في بيليز، (مشروع تطوير البنية التحتية لقطاع الإسكان، ومشروع إنشاء جسر ويسمار) في غيانا، (مشروع إعادة بناء وتأهيل مستشفى سانت جود) في سانت لوسيا، و (ومشروع إنشاء مركز الرعاية الصحية في ساوث ريفيرز، ومشروع إنشاء مركز ثقافي فني وسوق للمنتجات الحرفية والزراعية في بيل فيو) في سانت فنسنت والغرينادين، و (مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية) في عاصمة دومنيكا “روسو”.
وفي الجانب التعليمي: خصصت الجامعات الحكومية السعودية 294 مقعدًا لطلاب دول الكاريكوم، كما بلغ عدد العاملين في المملكة ما يقارب 200 موظف وموظفة.
وحرصًا من الجانبين على التنسيق المستمر، سيسهم انعقاد القمة، في تنسيق الدعم المتبادل للترشيحات الدولية المختلفة بين المملكة ودول الكاريكوم، ومنها ترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، إضافة إلى التنسيق في المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, كما سيسهم في تعزيز التعاون والشراكات السياحية وإبراز جاذبية البيئة السياحية في المملكة.
زر الذهاب إلى الأعلى