النجاشي … أمين الرياض
عندما تولى معالي أمين الرياض منصبة الحالي ، خرج لنا بصورة أثارة الجميع ، عندما أجبر أحد حراس الأمن – المغلوب على أمرهم والباحثين عن لقمة العيش – بالسير خلفة حاملاً مظلة تقية من حرارة الشمس ، قبل أن تصدر الأمانة بياناً تؤكد أن المجرم رجل الأمن هو من قام بهذا العمل ، وأنا بدوري فهمت أن هذا الأمين لم يستطيع منعة . وقتها تذكرت ” النجاشي ” .
بدوري تعاملت مع وسائل أمانة الرياض المتاحة لعدداً من المشاكل من خلال الرقم 940 ، و تطبيقات الاجهزة الذكية ، وزيارة البلدية الفرعية ، فوجدت النقيض بين تلك الإدارات التي تبرآت من بعضها البعض و بدأت كأنها إدارة وزارات مختلفة المهام لهما أدواراً مختلفة ، متخلين عن هدفهم الأوحد هو خدمة المواطن ، دون تلك الشكاوى والمطالبات . مما دعاني أن أقوم بمراسلة معالي الأمين الإ إن الرد جاء من وافد عربي أكد بلغة التعالي و الإ أخلاقية نقص معلوماتة وتقنيات الأمانة .
معالي الأمين … بات من الواضح أن هناك خللاً في تقديم الخدمات للمواطنين ، و ربما بات العمل الاساسي هو تحصيل الرسوم في البلديات الفرعية ، أما خدمة المواطن فهي في إنهيار واضح ، ولتعلم مدى هذا الانهيار الخدمي فقط قم بزيارة أفضل الاحياء شمال الرياض ومشاهدة جميع الاعمال البلدية .
جزاء العصيمي
رئيس التحرير