حول العالم

الزياني ينفي أي تنديد بالاتهامات المصرية لقطر

0

 

صراحة-وكالات:نفى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه حول العلاقات الخليجية المصرية.

وقال الزياني في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية إن دول مجلس التعاون الخليجي “دائما ما تسعى إلى دعم ومؤازرة مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات”.

وهذا النفي هو ردّ مباشر من الأمين العام لمجلس التعاون على ما تداولته وسائل الإعلام نقلا عن بيان نسب إليه وقالت إنه نشر على الصفحة الرسمية للمجلس على “تويتر”، وجاء في نصه أن مجلس التعاون الخليجي ندد “بالاتهامات المصرية لقطر بدعم الإرهاب اثناء جلسة على مستوى المندوبين في الجامعة العربية على خلفية الغارات المصرية على ليبيا”.

وقال البيان المزعوم إن الزياني أعرب عن “رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية الى دولة قطر بدعم الارهاب”، ووصفها بأنها “اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الارهاب والتطرف على جميع المستويات”.

واعتبر الزياني ان التصريحات المصرية “لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها”.

ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

وكان مندوب مصر لدى الجامعة العربية اتهم في تصريح له الاربعاء الدوحة بـ”دعم الارهاب” وذلك على خلفية رفضها للضربات الجوية المصرية التي استهدفت تنظيم “الدولة الاسلامية” في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيا مصريا.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الموقف المصري جاء ردا على تحفظ الدوحة على بند في بيان اصدرته الجامعة يؤكد “حق مصر في الدفاع الشرعي عن نفسها وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية”.

ونقلت الوكالة عن مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية طارق عادل قوله انه “وفقا لقراءتنا في مصر لهذا التحفظ القطري، فإنه بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب”.

وردت قطر بعنف على التصريح المصري، واصفة اياه بانه “موتور” و”يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية”.

ولاحقا استدعت الدوحة سفيرها في مصر “للتشاور”.

وأكد الزياني أن دعم مصر ترجمه اتفاق الرياض، واتفاق الرياض التكميلي الذي وقعه قادة دول مجلس التعاون الخليجي “لإدراك القادة لأهمية التلاحم والتكامل مع مصر، باعتبار أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار دول الخليج، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم بأسره، والتي تستدعي الترابط الوثيق بين الأشقاء جميعا”.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أن “دول المجلس قد أكدت وقوفها التام مع مصر وشعبها الشقيق في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج، وتؤيد كل ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، بعد العمل البربري الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصريا في الأراضي الليبية”، مؤكدا أن ذلك “حق أصيل من حقوق الدول في الحفاظ على أمنها واستقلالها و سلامة مواطنيها”.

زر الذهاب إلى الأعلى