محليات

وزارة التربية تشترط اللياقة لترشيح مشرفات السلامة في المدارس

صراحة – متابعات :

علمت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم اشترطت ثمانية شروط لترشيح المعلمات الراغبات في العمل لإشراف الأمن والسلامة في المدارس، تأتي في مقدمتها أن تكون لائقة طبيا، أن تمتلك المهارات الإدارية اللازمة في اتخاذ القرار وإدارة الأزمات وتحليل المواقف والمشكلات.

وقالت المصادر: إن الوزارة دعت جميع إدارات التعليم لترشيح مشرفات ومشرفين للأمن والسلامة المدرسية، وذلك للعمل في الإشراف على المدارس، وذلك بعد التحاقهم ببرامج ودورات تدريبية في هذا الشأن.

يأتي ذلك بعد اعتماد الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة الذي يضم إدارتين فرعيتين هما (إدارة الطوارئ، وإدارة السلامة المدرسية)، فيما يشمل الهيكل التنظيمي لإدارة الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التربية والتعليم قسمين هما (قسم الطوارئ، وقسم السلامة المدرسية)، وتهدف الإدارتان إلى المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لوزارة التربية والتعليم والمواقع التي تشرف عليها.

وأشارت المصادر إلى أن لدى الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة خطة لتدريب المعلمين والمعلمات، واستثمار المبالغ المخصصة للإدارة التي تقدر بـ 800 مليون ريال في توفير وتجهيز متطلبات السلامة في المباني المدرسية والإدارية. وقالت: إن المهام التي ستوكل للمشرفات ومشرفي الأمن والسلامة في المدارس، من بينها التبليغ عن أي قصور أو خلل في أنظمة السلامة، التأكد من توفير معدات وتجهيزات السلامة، إجراء تفتيش دوري على مخارج الطوارئ ومعدات الحرائق، إضافة إلى دراسة شكاوى الطلاب والمعلمين بما يخص السلامة المهنية وتقديمها للمسؤولين.

وأكدت المصادر أن الوزارة من خلال ترشيح المشرفات والمشرفين، تهدف إلى أن يكونوا حلقة الوصل بين المدارس والإدارات التي تتبع لها المدرسة، حيث تقع عليهم واجبات ومسؤوليات كبيرة ومهمة مرتبطة مباشرة بحياة الطلاب والمعلمين، وسلامة الممتلكات، فهو مراقب ومنفذ ومشرف على تطبيق إجراءات السلامة، والإبلاغ عن أي تقصير.

من جانبه، لم يخف الدكتور ماجد الحربي مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم، أن إداراته الحديثة تواجه تحديات كبيرة، تتمثل في وجود 33 ألف مدرسة وخمسة ملايين طالب و500 ألف معلم ومعلمة، وأن هذه أعباء كبيرة ستتحملها إدارة الأمن والسلامة في رسم الاستراتيجيات، وأن دعم المسؤولين في الوزارة سيخفف ذلك.

وعن المراحل التي تمر بها إداراته، قال الحربي في حديث سابق: نحن في المرحلة الثانية لتأسيس إدارات الأمن والسلامة في إدارات التعليم، ويلي ذلك تأسيسها في المدارس، بحيث يكون هناك منسق ومنسقة في كل مدرسة، مشيرا إلى أن السلامة مطلب وطني للجميع، وأنهم سيعملون على تدريب الطلاب والطالبات وتثقيفهم، ليصبح الأمن والسلامة (ثقافة مدرسية) ليتعاملوا معها في أي أزمة أو كارثة تمر عليهم في أي مكان.

وعن الميزانية المخصصة لإدارة الأمن والسلامة، أوضح الدكتور الحربي أن الميزانية لم تُرصد حتى الآن، مشيرا إلى أن الوزارة بالقرب من مناقشة وزارة المالية في الميزانية العامة للوزارة، وأنه سيتم تحديد الميزانية المخصصة للتدريب والوظائف قريبا. ( الاقتصادية )

زر الذهاب إلى الأعلى