أبا الخيل : الأمن والاستقرار نعمة من الله على المملكة
صراحة -متابعات : رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته مؤتمر “الوحدة الوطنية.. ثوابت وقيم” والذي تنظمه الجامعة خلال الفترة 10-12 ذو القعدة 1434ه، الموافق 16-18سبتمبر 2013م.
وقال أبا الخيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تؤكد حرصه – رعاه الله – على دعم وتحقيق كل ما من شأنه استقرار المجتمع السعودي وتيسير سبل مواصلته لعمليات التنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعد إحدى الوسائل العلمية لبيان حقيقة الوحدة الوطنية وأهميتها لتحقيق العيش الكريم للمواطن والمقيم.
ونوه مدير الجامعة بما أنعم به المولى جل وعلا على بلادنا المملكة العربية السعودية من نعمة الأمن والاستقرار وتفضل عليها – سبحانه – بأن كانت وما زالت مثالا رائداً، في الوحدة الوطنية بين القيادة الحكيمة والشعب الكريم الوفي.
وأضاف أبا الخيل أن المؤتمر يسعى لبيان حقيقة الوحدة الوطنية وأهميتها، كما يستهدف التأصيل الشرعي لمفهوم وضرورات الوحدة الوطنية، والتعريف بالآثار المترتبة على الوحدة الوطنية، وبيان الوظائف الممكنة للمؤسسات التربوية والتعليمية في دعم الوحدة الوطنية، وتوضيح العوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية المؤثرة في تحقيق الوحدة الوطنية، والكشف عن الأدوار الإعلامية والاتصالية المعاصرة في دعم الوحدة الوطنية.
وفي رد لسؤال (الرياض) حول جدوى مثل هذه المؤتمرات طالما أنها لا تفعّل على أرض الواقع، أوضح أبا الخيل أن المؤتمر وغيره يشهد تقديم طروحات وبحوث محكمة علميا وقابلة للتطبيق، وأن الواجب على المجتمع التفاعل معها وبخاصة وسائل الإعلام.
وكرر أبا الخيل التأكيد على أن الإعلام هو الوسيلة الفاعلة للوقوف بحزم ضد المغرضين والحاقدين الذين يحرصون على زعزعة استقرار وأمن البلاد، مشددا على ضرورة أن يتواصل الإعلاميون في طرح أوراق المؤتمر وبحوثه التي تم إجازتها لملامستها للواقع وسهولة تطبيقها.
وتابع الدكتور أبا الخيل أن المؤتمر سيشهد طرح ومناقشة عدد من البحوث وأوراق العمل التي أعدها نخبة من الخبراء والباحثين من داخل المملكة وخارجها المعنيين بقضايا الوحدة الوطنية، إذ قدم للمؤتمر أكثر من (135) بحثاً علمياً، موزعة على محاور المؤتمر، خضعت البحوث والأوراق للتحكيم العلمي من قبل اللجنة العلمية وتم قبول (62) بحثاً، تم توزيعها على (17) جلسة، وسيصاحب المؤتمر العديد من المناشط والبرامج التي ستستمر لمدة طويلة قد تصل إلى عام عبر محاضرات وحلقات نقاش ومناشط وبرامج ترعاها اللجان العاملة في المؤتمر والعمادات ذات الاختصاص وفقا لصحيفة الرياض.