أمانة جدة تطلق قطار “أسبوع الإبداع البلدي” في خمس محطات

صراحة – محمد المحسن :أطلقت أمانة محافظة جدة اليوم ، فعاليات أسبوع الإبداع البلدي في الرد سي مول ، الذي يشهد أولى محطات الإبداع المتنقلة وتستمر حتى الـ 13 من شعبان الجاري في مواقع متغيرة تزامنًا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للإبداع والابتكار ، والمعتمد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال 14 – 18 أبريل من كل عام.
وتضمنت الفعاليات التي يشرف على تنفيذها مركز الإبداع البلدي في الأمانة ، تنظيم مسابقة عامة بفكرة جديدة ومبدعة تتناول عدة محاور ومشاركات ذات العلاقة بالشأن البلدي في خمسة مواقع متفرقة في محافظة جدة ، وفق جدولة زمانية ومكانية محددة.
وأوضحت المدير العام لخدمة العملاء بأمانة جدة رشا عبدالله باهيثم، أن فعاليات أسبوع الإبداع البلدي في أولى محطاتها اليوم ، كانت بمركز رد سي مول من الـ 5 عصرًا وحتى الـ 9 مساءً، ثم تنتقل يوم غد إلى حديقة الإرادة بنفس التوقيت ، فيما ستقام يوم الثلاثاء في الياسمين مول ، والأربعاء في الأندلس مول ، وتختتم الأمانة أسبوع الإبداع البلدي في آخر محطاته الخميس القادم بواجهة جدة البحرية.
وبينت باهيثم أن الفعالية تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وإعطاء الفرصة لمختلف شرائح المجتمع ، لا سيما الفئات المهتمة والمتخصصة لإيجاد الحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه القطاع البلدي في جدة ، ليكون السكان هم شركاء الأمانة في التنمية والتطوير ، لافتةً النظر إلى أن المسابقة العامة ستتناول أربعة مجالات وهي: (البيئي والحضري والعمراني والخدماتي)، فيما تستهدف الفعاليات مناقشة أربعة محاور عبر المشاركة المجتمعية ، تشمل خدمة العملاء ، إعادة التدوير ، عناصر التشوه البصري ، التحول إلى مدينة ذكية ، بجانب إتاحة المجال للمشاركين لطرح أية محاور أخرى لمناقشتها وتوثيقها كمقترحات وأفكار إبداعية.
يذكر أن مركز الإبداع البلدي بأمانة جدة جرى تأسيسه ضمن “محور النظام البلدي وكفاءته” المنبثق عن مبادرات مدينتي ٢٠١٨ ، بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية ، واستقبل المركز خلال فعاليات العام الماضي أكثر من ٣٣٠ زائراً مسجلاً ، و٣٠ فكرة تطويرية للخدمات البلدية ، وتسعى الأمانة من خلاله إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتواصل مع مختلف الشرائح لتحسين الخدمات البلدية ، ومشاركة المجتمع في طرح المقترحات والحلول الإبداعية للتحديات التي تواجه القطاع البلدي ، بجانب تعزيز الابتكار والإبداع باستثمار المقومات المحلية والثقافية والطاقات الإبداعية وتحفيز المبدعين بتنفيذ أفكارهم ونشرها.