حول العالم

أوباما يفاجئ العالم وينتقد اتفاق “كيري – لافروف” ويؤكد “هدفي خلع الأسد “

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

اوباما

صراحة -وكالات : فجر الرئيس الأميركي باراك أوباما مفاجأة عندما وجه انتقاداً لاتفاق بلاده مع روسيا للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، قائلاً إن ما أضعف الاتفاق هو عدم وجود بند يسمح بتطبيق عقوبات مباشرة ضد الأسد إذا حاول المماطلة.
وأضاف في حوار مع قناة “تلموندو” الناطقة بالإسبانية صباح أمس أن الهدف الرئيسي بالنسبة له هو “إبعاد الأسد عن السلطة”.
وأنه لا يستطيع تصور نهاية للحرب الأهلية في سورية بدون تحقيق هذا الهدف.
وتابع “نتائج تقرير الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية غيَّرت توجهات الرأي العام. ورغم أن التقرير لم يشر بأصابع الاتهام إلى جهة بعينها، فإنه من الواضح أن النظام وحده هو الذي يملك وسائل تنفيذه”.
وكانت الولايات المتحدة قد انتقدت إصرار روسيا على عرقلة مساعيها في مجلس الأمن لإقرار قرار يتضمن تهديد النظام السوري في حال عدم تطبيقه لاتفاق التخلص من الأسلحة الكيماوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي في تصريحات صحفية فجر أمس “موسكو تصر بشكل مستميت على تجنيب نظام الأسد أي عقوبة حتى لو تنصل عن تنفيذ التزاماته، وكأنها تسعى لمنحه حصانة”.
وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن قد اجتمعت في وقت متأخر ليل أول من أمس وناقشت مشروع قرار تقدمت به كل من واشنطن وباريس ولندن، يتضمن فرض عقوبات على دمشق بموجب “البند السابع” من ميثاق الأمم المتحدة، في حالة عدم تنفيذ التزاماتها.
إلا أن مشروع القرار قوبل بمعارضة شديدة من قبل ممثلي روسيا والصين، رغم تأييدهما الاتفاق الخاص بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وأضافت “نريد أقوى آليات تنفيذية ممكنة في القرار حول تفكيك ترسانة الأسد الكيماوية”.
من جانبه دعا الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، مجلس الأمن إلى اتخاذ “قرار ملزم”، يضمن تدمير الأسلحة الكيماوية، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وموسكو مؤخراً.
إلى ذلك جدَّدت بساكي انتقادات بلادها لوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إثر تأكيده أن الهجوم الكيماوي الذي وقع في ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي ليس من تنفيذ النظام السوري، معتبرة أنه “يسبح عكس التيار”. وقالت “لقد قرأنا بالطبع تعليقات الوزير لافروف. إنه يسبح عكس تيار الرأي العام العالمي، والأهم من ذلك، عكس الوقائع”

زر الذهاب إلى الأعلى