حول العالم

الأمن المصري يطارد متشددين من أنصار مرسي بعد ضبط صواريخ وأسلحة وذخائر في ” كرداسة”

قوات الأمن المصرية تطارد متشددين بعد اقتحام بلدة قرب القاهرة

صراحة – وكالات : طاردت قوات الأمن المصرية مسلحين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين يوم الجمعة بعد أن استعادت سيطرتها على بلدة قرب القاهرة في حملة ضد المتشددين.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن ألقت القبض على 85 شخصا منذ اقتحمت قوات الأمن يدعمها الجيش مدينة كرداسة التي تبعد 14 كيلومترا عن القاهرة يوم الخميس لكن الاستقرار لم يعد كاملا للمنطقة.

وقال التلفزيون الرسمي وصحف إن القوات ضبطت عشرات القطع من الأسلحة خلال اقتحام كرداسة بينها قذائف صاروخية.

و شارك فيه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري في تشييع ضابط برتبة لواء بوزارة الداخلية المصري لقى مصرعه خلال الهجوم على قرية كرداسة في محافظة  الجيزة المصرية

وشاع التعاطف مع الإسلاميين وتنامى العداء للسلطات في كرداسة منذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز.

وصعد متشددون اسلاميون يستلهمون نهج تنظيم القاعدة هجماتهم بعد عزل مرسي ويستهدفون قوات الأمن في سيناء بشكل يومي تقريبا ونفذوا عمليات في أماكن أخرى من بينها محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية في القاهرة. ورد الجيش عليهم بهجمات برية وجوية.

وأعاد العنف إلى الأذهان ذكريات التسعينات حينما واجهت الدولة تمردا اسلاميا أضر بالسياحة إحدى دعائم الاقتصاد المصري.

وكانت الأوضاع المالية والاقتصادية لمصر سيئة في ظل حكم مرسي الذي استمر عاما وتزداد سوءا منذ عزله الجيش بعد مظاهرات حاشدة ضد سياساته.

وقتل لواء في الشرطة بالرصاص خلال عملية كرداسة وأصيب تسعة على الأقل من جنود الجيش والشرطة في انفجار قنبلة يدوية خلال اشتباكات مع المسلحين خلال الاقتحام.

وغابت قوات الأمن عن المنطقة منذ 14 أغسطس آب حينما أدى هجوم على مركز شرطة كرداسة إلى مقتل 11 من ضباط وأفراد الشرطة الآخرين. وقال ضابط شرطة في كرداسة إن هناك 150 أمر ضبط واحضار لأشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم على مركز الشرطة وكنيسة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى