الأضحية وحكمها في الإسلام

استهلت العشر الأولى من ذي الحجة هذا العام يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٦/١٢/١ بعد ثبوت روية هلال شهر ذي الحجة من أكثر من مصدر. مصادر فردية وجماعية منفردة ومجتمعة، وأثبتت دخول هلاله المطالع النجدية والحجازية على حد سواء، والمراصد المحلية المعتبرة على ضوئها أعلنت المحكمة العليا بهذه البلاد السعودية المظفرة حرسها المولى، وحفظها الله من كل مكروه. ثبوت دخول شهر ذي الحجة. يوم الأربعاء أول أيام شهر ذي الحجة. أحد الأشهر الحرم، وفيه مناسك الحج الركن الخامس من أركان الإسلام لمن أراد الحج واستطاع إليه السبيل، وفيه يوم عرفة الركن الأعظم من مناسك الحج ” الحج عرفة ” وأيضا فيه نسك الأضحية، والعشرة الأيام الأولى منه. الثلث الأول من شهر ذي الحجة. أقسم بها البارئ في كتابه المبارك في سورة الفجر بقوله تعالى:” والفجر * وليال عشر “الآيات ١ – ٢، العشر المباركة من المواسم الفضيلة لمن استغلها عبادة وتقرباً لله. أقسم بها الله في صدر سورة الفجر. فيها يوم التروية، ويوم عرفة حتى غروب شمسه، وليلة الوقوف بالمشعر الحرام ” مزدلفة ” والمبيت بها حتى طلوع الفجر، وجمع الجمرات منها، ورميها بمني. أولها جمرة العقبة. يرميها الحاج بالإحرام يوم النحر العيد الأول، وأيام الرمي أربعة جمرة العقبة اليوم الأول، وجمرات أيام التشريق الثلاثة الأيام الأخر أو اللاحقة. يرميها الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام بعد زوال الشمس من كبد السماء. وفيه عيد الأضحى المبارك، ويوم القر ، ويوم الحج الأكبر ، ويوم النحر ، وأيام التشريق تلك مواضع مكان وزمان في العشر الأولى من شهر ذي الحجة . هذا المقال نتطرق فيه الأضحية، وليس بصدد الحج ومناسكه باعتباره ركن من اركان الإسلام الركن الخامس ، وسنفرد للحج مقال لاحقاً عن الحج الركن الذي جمع الأقوال والأفعال ، والتجشم النفسي والمادي ، ومخاطر الطريق ، ووعثاء السفر ، وغيرها من المتاعب والمصاعب . نفرد مقال مستقل عن هذا الركن ومناسكه .
نستأنف في هذا المقال عن الأضحية .
-الأضحية:
لا خلاف فيها باتاً ، ولا حدس قطعاً ، والجمع بينهما باتاً وقطعاً محمول على اليقين الذي لا يتطرقه حدس ، ولا ظن ، ولا شكاً ، فالأضحية شعيرة من شعائر الإسلام . لها منزله عظيمة . تقتضي الوجوب المستحب المؤكد على أرجح الأقوال عند المتقدمين أئمة السنة والسلف الصالح لاسيما الأئمة الأربعة على الميسور ذات السعة ، ومستحبة عند الأئمة المتأخرين ، وعند الأئمة المعاصرين سنة مؤكدة بخلاف فرق الإسلام الأخرى ، فالشيعة والزيدية الأضحية عندهما مستحبة ، وانفردت الزيدية عن الشيعة مستحبة على سبيل التأكيد . اتفقت مع الشيعة في مستحبة وانفردت مؤكدة ” مستحبة تأكيداً ” .
-مشروعية الأضحية:
تتجلى بالنص القطعي من القران الكريم ، والاحاديث النبوية المطهرة . ما طوته الآيات المدنية كتشريع للمجتمع المسلم الإسلامي ، وما ورد بالنص الثابت عن السنة النبوية المطهرة الشريفة ، وما تردد بالاحاديث النبوية الصحاح والحسان . ما أشتهر منها ، وما تواتر ، وما نقله السلف عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول وفعل وتقرير مرفوع عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وما شاع بالقبول بين العلماء ، وأهل العلم وطلابه مشهورها ومرفوعها ، وما كان مرسلاً ، واستصحاب الحال . ثابته بالسنة النبوية تحمل جميعها على اليقين في مشروعية الأضحية من حيث الاستحباب لا الوجوب محل اتفاق الجميع . سنه مؤكده لها منزلة كبيرة في الإسلام . جاءت الآيات بتشريعها على ذلك ، وعظم مكانتها في الدين الإسلامي . اقتداء بأبو الأنبياء والرسل إبراهيم عليه السلام خليل الله ، ومنزلتها في نفوس المسلمين عظيمة باعتبارها شعيرة مستحبة بالمذاهب إلًا الاحناف واجبة غير مستحبة ، ولكل منهما له دليله ، فالأئمة الثلاثة تستند على النص في نظر أهل الأثر ، ومدرسة الأثر ، والأحناف تستند على المنطق في نظر أهل العقل ، ومدرسة الرأي . نسوق بعض ما نقله أهل المدرسة الإصلاحية الدمشقية . ورد عن أبن كثير في قوله تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) سورة الحج آية ٣٢ باعتبارها أوامر إنزالها الخالق منزلة التنفيذ من أستطاع لذلك سبيلاً ، وتوفرت القدرة المادية دلالة على مشروعية الأضحية ، وينقل عن ابن قدامة في المغني إجماع المسلمون على مشروعية الأضحية ، وقال أبن حجر : لا خلاف في كونها من شرائع الدين ، والنووي الأضحية سنه مؤكده ينبغي المحافظة عليها ، ويوافقه الإمام الغزالي من الشعائر والسنن المؤكدة ، والامام الأوزاعي إمام أهل الجبل – لبنان حالياً – ومقره بعلبك يرى عدم تركها للموسع ، والامام المجدد/ محمد بن عبد الوهاب النجدي يرى شعيرة الإسلام من وجد الثمينة” قيمة الأضحية ” أقام الأضحية . هذه آراء علماء المدرسة الإصلاحية مدرسة السف والسنة يرحمهم الله جميعاً ، وعدد كثير من علماء الإسلام المعاصرين كأبن باز وأبن عثيمين والشنقيطي يرحمهم الله ، ومن سبقهم كالشوكاني ، وأبن مفلح ، وأبن دقيق العيد ، وغيرهم يرحمهم الله عدم ترك الأضحية للموسع شعيرة من شعائر الإسلام ، والأحاديث النبوية في مشروعية الأضحية كثيرة ومستفيضة لا حصر لها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر منها حديث أنس بن مالك قال: ( ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين ، أقرنين . ذبحهما بيده ، وسمى وكبر ، ووضع رجله على صافحهما ) ومما نقل عن عبدالله بن عمر قال:( أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي) وعن البراء بن عازب ان النبي قال: ( .. من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب السنة ) ، وروي عن عقبة بن عامر قال: ( قسم النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة ) فقلت: يارسول الله صارت لي جذعة ، قال : ” ضح بها ” مما سبق يستشف مشروعية الأضحية ، ففعل النبي عليه الصلاة والسلام يقتضي الاقتداء ، وقوله عليه أفضل الصلاة والتسليم سنه مؤكده الأتيان بها ، ومفسرة النسك ، وموضحة ما أبهم من آيات النسك ، فالحكمة من مشروعية الأضحية التقرب من الله ، وتوسيع المسلم في أيام العيد على أخوانه الفقراء ، والمساكين من أجل التعفف عن السؤال يوم الزينة ، والانصاف في يوم العيد بأكل اللحم . عدالة إجتماعية ، وأدخال الحبور في نفوس القلة والحاجة ، وتجنيبهم الطلب في العيد . باعتبار الأضحية احدى شعائر الإسلام ضرورة على قدر المقتدر من ربط اللازم بالملزوم . يتقرب بها العبد المسلم من ربه من أول أيام العيد حتى نهاية أيام التشريق . من حكمة الله في عيد الفطر فرض زكاة الفطر صاع عن كل فرد من مطعوم البلد أو قوته . وعيد الحج أضحية تجزي عن أهل البيت الأحياء والأموات بإطعام لحومها للفقراء ، والظاهرية ترى وجوبها على الخاصة دون العامة ، والعامة على الاختيار ان تيسر لها ذلك .
الأضحية: بتشديد الياء . سنه مؤكده بإتفاق جميع مذاهب السنة والفقه ، وشعيرة تميز بها أهل الإسلام ، فالمالكية والشافعية والحنابلة يرون أنها واجبة إجمالاً سوى بعض الروايات غير واجبة مستحبة ، ووفق القاعدة الأصولية ” مايتم الواجب إلا به فهو واجب ” وممن قال بوجوبها شيخ الإسلام أبن تيمية يرحمه الله ، وروايتين عن أحمد يرحمه الله ، وأحد القولين في مذهب المالكية . اما الاحناف يرون أنها واجبة وجوباً قطعياً ، ويرى الشيعة مستحبة بخلاف الزيدية ترى استحباب مؤكد لا وجوباً .
-تعريف الأضحية:
لغةً ما يضحى بها أو مايذبح أيام عيد الأضحى بعد الركن الأساسي من الحج ” الوقوف بعرفة ” وجمعها الاضاحي . شرعاً (ذبح بهيمةأنعام مخصوصة في وقت مخصوص ، ومن أشخاص مخصوصة . بنية التقرب لله ) وبهذا التعريف الشرعي حصرها في بهيمة الأنعام وأخرج ماسواها من حيوان ، وطيور ، وزواحف ، وحيتان سوى كانت دابة برية أو بحرية سابحة في البحر أو طائر بالفضاء ، فلو ذبح فرساً أو زرافةً أو وحيد القرن أو من الأبقار البرية أو من الحيتان البحرية ( المائية ) أو فرس البحر أو عجله أو حماراً وحشياً أو نعامةً أو حوتاً مما يؤكل فلا يقبل منه إنما محصورة على بهيمة الأنعام الثلاثة الأصناف أعلاها الإبل والأفضل لكثرة اللحم ، وأدناها الغنم ( الماعز والضأن) ، وأوسطها البقر . وقت وجوبها يوم العيد العاشر من ذي الحجة بعد صلاة العيد ، وثلاثة أيام التشريق من بعد اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك . من أشخاص مخصوصة المعصومين بالشهادتين ( لا إله إلا الله ، ومحمداً رسول الله ) طائفة مخصوصة مسلمة فلا تجوز من غيرهم . عدم الجواز غير المسلمين ان الدين عند الله الإسلام. لن يقبل من غير أهل الإسلام ، ولكن يقبل ان يهدى إليهم منها . دلالة على حسن الجوار ، وحسن التعامل مع غير المسلم . ويجوز ان يذبح بالنهار وبالليل يوم العيد وثلاثة الأيام بعد العيد ، وغيرها فلا ، وطالما الأضحية مستحبة عند الجمهور ، فالأخذ شيء من الشعر والأظافر غير مستحب فأن أخذ شيء فلا حرج محمول على الكراهية . من وجد قيمتها ببلده غالية وفي بلد اخر رخيصة فلا يحق له ان يعدل عن بلده إلا ان كان يجلبها لبلده ويضحي بها أن من مقاصد الأضحية ينتفع بها أهل بيت المضحي والمعارف والجيران وفقراء بلد المضحي لا يحق لبلد غيرهم ، والتوكيل في الأضحية جائز لعذر ، ومن كان في بلد غير بلاد الإسلام ، ولا يوجد فقراء من المسلمين فيه جاز له ان يوكل أهله في بلده أو أقرب بلد مسلم إنما يستفيد من الأضحية المسلم لا غيره في بلد غير بلاد الإسلام فالأصحية شعيرة إسلامية لا يستفيد منها إلا مسلم الديانة .
-أصل ونشأة الأضحية:
المنظور الإسلامي ورد أصلها في القرآن الكريم ان إبراهيم عليه السلام رأى في المنام إنه يذبح أبنه الوحيد إسماعيل عليه السلام قربة لله . الأول من أولاده ، ولا يوجد غيره من الأولاد ورؤيا الأنبياء حق يجب انفاذها ، والإذعان لها ، وافق الأبن/ إسماعيل عليه السلام ، وأذعن لرغبة أبيه عليهما السلام ، واضجع إبراهيم أبنه عليهما السلام ، وتله للجبين ، ووضع السكين على حلقه ، فلم تقطع شيئاً ، وذكر أبن كثير سبب عدم قطع السكين الحلق جعل بينهما صفيحة من نحاس ونودي إبراهيم من قبل الله ( ان يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا ) الصافات:١٠٤-١٠٥ ، وافتدي أبنه اسماعيل بكبش . اتفق على وصفه علماء الإسلام بأنه ” كبش أبيض ، أعين ، أقرن ” أبصره إبراهيم في ثبير تحت ظل شجرة سمرة من أشجار الجزيرة العربية ، والموقع حالياً يعرف بمجر الكبش بمكة المكرمة والجبل الشمالي الشرقي منه جبل ثبير . ذبحه عليه السلام عن إسماعيل الجد الأعلى لرسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وينعت رسولنا أبن الذبيحين الأول إسماعيل عليه السلام الجد الأعلى والأخر الأب المباشر( عبدالله بن عبدالمطلب ) فالأب فدي بمائة ناقة من الإبل ، والأب الأعلى بكبش من الجنة ، وقيل كبش هابيل الذي قربه لله وتقبله بخلاف أخيه قابيل لم يتقبل منه على أثر خلاف بينهما حكم بينهما أبيهما أدم ان يقدم كلاً منهما قربان لله قدم هبيل كبشاً من أكباشه أسمنها وأجودها وأصحها وتقبل الله قربانه ، ولم يتقبل من قبيل . رفعت الملائكة قربان هبيل الكبش لسماء ، وأنزل الله ناراً على قربان قبيل ، فالرفع علامة الرضى والقبول ، والنار علامة السخط وعدم القبول ، وأنزله الله فداء لإسماعيل عليه السلام ذلك الكبش ، ويستدل المكان الذي وجد به هو المكان الذي رفع منه كبش هابيل ، والأب الأدنى المباشر – عبدالله – بمائة ناقة من الإبل ” حمر النعم ” أبل الدنيا . سبحان الله التوافق بينهما بالفدي عن أبني إبراهيم عليه السلام الأعلى والأدنى ” إسماعيل وعبدالله ” .
وأورد القرطبي ان هذا البتلاء لإبراهيم وأبنه إسماعيل عليهما السلام نزلت في سورة البقرة قوله تعالى( وإذ أبتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) آية/ ١٢٤ . أمتحان واختبار في ذبح أبنه ، ومن هذا الكبش الذي أنزل على إبراهيم عليه السلام من الجنة ليذبحه . شرع ذبح الأضاحي في يوم عيد الأضحى المبارك العيد الأكبر تقرباً لله ، وتسنّن بسنة آبو الانبياء والرسل عليه السلام وهو اليوم المحبب عند الله الثج والعج .
ورواية أخرى إن إبراهيم وأبيه أزر وأبن اخيه لوط بن هارون بن تارح ( أزر) حينما أجبروا قصراً بالقوة بالهجرة من بابل خرجوا من بأبل – بلاد الرافدين – لبلاد الشام المقد في طريقهم بمعبد شاهدوا واقعة رجلاً أحضر ابنه مكتوفاً وقربه قربان لصنم يعبده تقرباً وقربًا إليه ، فلتفت الأب لأبنه إبراهيم ، فقال أزر لأبنه إبراهيم :( يا إبراهيم تقرب لإلهك أحد أبناءك كهاذا الرجل ) ماكان جواب إبراهيم عليه السلام لأبيه: ( ان هذا لظلم عظيم في حق الصبي من أبيه ).
-شروط الأضحية:
للأضحية شروط محددة يجب ان تتوفر في الأضحية ” تكون من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم ، وسن معين . الإبل خمس سنوات ، والبقر سنتين والغنم: الضان سته شهور والماعز سنة ، وتكون خالية من العيوب التي اشترطها الفقهاء في الأضحية ، وملكاً للمضحي ، ولا يتعلق بها حق الغير ، ويضحي بها في الوقت المحدد ، والنية ، وغيرها فلا تكون الأضحية مجزئة ، والحنابلة والشافعية تشترط التصدق ببعض لحمها نيء ، وتقسيم الأضحية ثلاثة أقسام أوثلاثة اثلاث ثلث لأهل البيت ، وثلث يتصدق به ، وثلث يهديه .
-ملخص ما سبق :
١- الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام سنة الخليلين أبينا إبراهيم ، ونبينا محمد عليهما الصلاة والسلام .
٢- الأضحية سنه مؤكده عند جمهور العلماء . بخلاف الشيعة ، وعند الزيدية مستحبة على التأكيد . الأحناف واجبة على القادر الموسر ، وهو أختيار شيخ الإسلام أبن تيمية يرحمه الله ، ومحمد بن الحسن سنه غير مرخص بتركها ، وعلى هذا القول تكون قريبة من الوجوب ، واجبة على المسلم القادر قول قوي ، وقولاً واحداً ، والأخذ بالأقوال القوية بين علماء وائمة الإسلام هو الأكد.
٣- ذبح الأضحية في المنزل وأمام الأسرة هو الأولى والأفضل والأكد حتى تظهر الشعيرة ويعلم بها ، وهذا من السنة ، وأعطى قيمة الأضحية ينكره جمهور العلماء لاسيما لمؤسسات لذبحها خلاف السنة ، ومخالفة مقاصد الأضحية والسنة .
٤- للمضحي ان يختار الأضحية حسنة سمينة ، مصداق لقوله تعالى( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وجاء عن ابن عباس رضى الله عنهما تعظيم شعائر الله استحسانها واستسمان الأضحية
٥- الأكل والتصدق والاهداء منها لإدخال السرور على الأقرباء والمجاورين ، وغير المسلم المجاور ، وعابر السبيل يهداء إليه من أجل إظهار محاسن الإسلام .
ياسادة هذا ملخص الأضحية نسأل الله لكم ولنا القبول وتقبل الله من الجميع أضاحيكم وأضحياتكم ، وكل عام وأنتم بخير .
دام عزك ياوطن ودامت القيادة الرشيدة ، ودام سلمانها قبطانها سلمان الحزم . خادم الحرمين الشريفين نجل المؤسس الأول وحفيد الامام يرحمهما الله ، ودام نجله ولي العهد محمد العزم مهندس الرؤية ٢٠٣٠ ومجفف منابع الإرهاب ، الإرجاف والفساد .
بقلم/ خالد بن حسن الرويس
الاثنين 020 يونيو 2025م