محليات

الأمير عبدالعزيز بن طلال يرأس اجتماع مجلس أمناء (كوثر)

صراحة – الرياض :رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، رئيس مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، اليوم بمقر (أجفند) في الرياض ، اجتماع مجلس أمناء مركز (كوثر).
واستعرض الاجتماع إنجازات مركز (كوثر) للعام 2022، وأبرز ما تحقق على مستوى التمكين الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي للنساء العربيات، وعلى مستوى تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التطوير المؤسسي للمركز.
كما أقر الاجتماع المشاريع المقترحة للعام الحالي استناداً إلى خطة المركز الإستراتيجية، والتوقيع على اتفاقية مشروع دعم البناء المؤسسي للعام المالي 2023 بين “أجفند” ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر).
وقال الأمير عبد العزيز بن طلال : ” 30 عامًا مضت على تأسيس مركز “كوثر”، الذي أراد له سمو الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، أن يكون منارة عربية لإنتاج المعرفة والنهوض بأوضاع المرأة، وهي رسالة نجح فيها المركز ولله الحمد، وأصبح مرجعية في التوعية بحقوق المرأة العربية، والعمل على تمكينها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، ونموذجاً دولياً مفضلاً لعقد الشراكات وتعزيز الجهود في سبيل تنمية المرأة”.
وأشار سموه إلى ما تشهده المملكة من تنامي في مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز حضورها على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية، وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين في سبيل تحقيق التوازن الاقتصادي تحت ظل رؤية المملكة 2030.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بخطة المركز الإستراتيجية للسنوات المقبلة وبمسارها التشاركي، وسعيها لضمان تزايد إسهامات المركز وضمان استدامته، فهي تستند إلى آليات أثبتت نجاحها وأهميتها للمنطقة العربية ولمختلف شركاء ” كوثر” مثل المركز الإقليمي للتثقيف المالي، وأكاديمية التدريب الإعلامي، وبيت “كوثر” الافتراضي المرجعي حول قضايا المرأة والتنمية.
وذكر سموه أن الإستراتيجية منحت الكثير من الاهتمام، لقضايا الساعة كالتغير المناخي، والأمن الغذائي، والشمول المالي، والانفتاح على أقاليم أخرى لنقل الخبرات والتجارب والتحالفات الإستراتيجية.
واختتم سمو رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، حديثه بالإشارة إلى نجاحات مركز “كوثر” في تنويع مبادراته أكثر من أي وقت مضى، حيث تمكن بفريق من المواهب والخبرات، أن يصبح مرجعاً لتنمية المرأة العربية وأن يحقق تفاعلاً مؤثراً، وامتداداً إستراتيجياً، بفضل داعميه ومموليه وشركائه والشبكة العربية للنوع الاجتماعي والتنمية (أنجد) التي تضم أكثر من 500 عضو من الجنسين من 20 دولة عربية.
شارك في الاجتماع الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لدى جامعة الدول العربية معالي الدكتورة هيفاء أبوغزالة، ومعالي وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس الدكتورة آمال بلحاج موسى، ومعالي ‏سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ هشام الفوراتي، والمدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا) معالي الدكتور سيدي ولد التاه، والمدير التنفيذي لأجفند الدكتور ناصر القحطاني، والمدير التنفيذي لمركز (كوثر) الدكتورة سكينة بوراوي، إضافة إلى ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية.
يذكر أن مركز كوثر أُنشىء عام 1993، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، استجابة لرغبة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والجمعيات الأهلية والحكومات العربية، لتأسيس مركز إقليمي للبحوث والدراسات حول أوضاع النساء، يتولى تجميع البيانات والمؤشرات والإحصائيات المتعلقة بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمرأة وتحليلها ونشرها.

زر الذهاب إلى الأعلى