محليات

الفضلي يستعرض مستجدات العمل على مشروع المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية

صراحة – الرياض : عقد مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية اجتماعه الرابع عشر برئاسة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وحضور ممثلين لعدد من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتور علي الشيخي، أن المجلس اطلع على الخطوات والإجراءات التنفيذية المتخذة لتفعيل توصيات اجتماعاته السابقة، واستمع إلى ما تم بشأن توصيات اللجان الفرعية، وتناول مستجدات أعمال البرنامج.
وبيَّن أن المجلس استعرض قرار مجلس الوزراء بإضافة قطاع الثروة الحيوانية إلى نطاق عمل البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية وتعديل اسم البرنامج ليكون (البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية)، مثمناً هذه الموافقة الكريمة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة وزيادة مساهمة قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في إجمالي الناتج الوطني في المملكة وتحقيق الأمن الغذائي وبناء القدرات الوطنية.
وأبان الشيخي أن المجلس اطلع على موافقة مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى عضوية عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، المتمثلة في شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا والمحيط الهادئ، والمعاهدة الدولية للصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم، والهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن المجلس رفع شكره للقيادة الحكيمة على تفعيل الانضمام إلى تلك المنظمات الذي سيضع المملكة على الخريطة العالمية في قطاع الثروة السمكية في الاتجاهات البحثية والإنتاجية والتسويقية والتجارية، وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع المصائد وتربية الأحياء المائية، إضافة إلى تعزيز العمل الجماعي في الإدارة المثالية لحماية البحار والموارد الطبيعية، وتبادل الخبرات الدولية والاستفادة من التجارب العالمية.
وأفاد أن المجلس استعرض مستجدات العمل على مشروع المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، الذي أعلن عنه سمو ولي العهد في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، حيث تم الانتهاء من أعمال التصميم وإنشاء الهوية البصرية للمركز، للبدء بالعمل في مراحل المشروع القادمة.
وبين أن المجلس اطلع كذلك على جهود الوزارة في خطة توطين قطاع الصيد خلال السنوات الماضية، وما تم فيها من خطوات عملية أثمرت دعم الصيادين السعوديين بجميع الوسائل التي تكفل لهم عملاً مجدياً اقتصادياً وتسهم في تطوير قطاع الصيد بالمملكة والحفاظ على المكتسبات الوطنية والموارد الطبيعية للمملكة، مستعرضاً بعض الممارسات التي تقوم بها بعض الدول في سبيل دعم الصيادين المحليين ومقارنتها بجهود المملكة الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن المجلس استعرض أنشطة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، التي تمثلت في مشاركة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج في اجتماع لجنة المصائد بالسنة الدولية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية، واختيار المملكة أحد الرعاة الرئيسيين للسنة، إلى جانب إقامة عدة أنشطة تفاعلية للصيادين في جميع مناطق المملكة وذلك في اليوم العالمي للثروة السمكية الذي يصادف اليوم الـ21 من نوفمبر القادم.
كما شملت الأنشطة المستقبلية للبرنامج، تدشين الشبكة الإقليمية لأمراض الأسماك في 27 من نوفمبر القادم بعضوية 22 دولة، حيث اختير مختبر صحة الأسماك في جدة مختبراً مرجعياً معتمداً دولياً، وإقامة المؤتمر الدولي للأعشاب البحرية والطحالب الذي سيقام في 5 ديسمبر القادم ويحضره وزراء ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية وعدد من العلماء والخبراء وقطاع الأعمال ومراكز الأبحاث والجامعات، وكذلك الاجتماع الأول لإقرار الهيئة الإقليمية للبحر الأحمر في 12 من ديسمبر القادم، وأخيراً المعرض الدولي للثروة السمكية SEMIC الذي سيعقد بمشيئة الله في 6 – 8 فبراير 2023م في الرياض.

زر الذهاب إلى الأعلى