محليات

برنامج “جدة التاريخية” يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “حرف السعودية” لدعم الصناعات الحِرفية

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – واس
وقّع برنامج “جدة التاريخية” التابع لوزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع شركة “حرف السعودية”، لدعم الصناعات الحِرفية، وفتح آفاقٍ اقتصادية جديدة للحرفيين في جدة التاريخية، مما يسهم في استدامة هذا القطاع بصفته جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الثقافي، وذلك في خطوةٍ تجاه دعم الحِرفيين، وتمكين رواد الأعمال.
ومثّل الجانبين في التوقيع على هذه المذكرة المديرُ العام للإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والمديرُ التنفيذي لقطاع الإنتاج والتصميم بشركة حرف السعودية سمية بدر.
واشتملت مذكرة التفاهم على عدةِ مجالاتٍ للتعاون بين الطرفين بهدف إدراج المنتجات الحِرفية في مرافق برنامج جدة التاريخية، وتعزيز وُجود وتسويق المنتجات الحِرفية عبر توفير مساحاتٍ لعرضها وتسويقها، وإبرازها في الفعاليات الثقافية والمعارض بالمنطقة، وتوظيف المنتجات الحِرفية في الديكور والقطع الفنية لإبراز الهوية الثقافية، ورفع مستوى الطلب على المنتجات الحِرفية بما يسهم في جهود المملكة لتنمية القطاعات الثقافية والاقتصادية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، فضلاً عن دعم استدامة قطاع الحِرف اليدوية من خلال رفع نسبة مشاركة الحرفيين المحليين في مشاريع المنطقة.
وتعكس هذه الشراكةُ التزامَ برنامج “جدة التاريخية” وشركة “حرف السعودية” بإعادة إحياء المنطقة التاريخية عبر تمكين الحرفيين، وتعزيز الهوية الثقافية، وإيجاد فرصٍ اقتصادية مستدامة، والاستثمار في التراث الوطني، ودعم المواهب المحلية، وتمكين روّاد الأعمال في المجالات الإبداعية، كما أنها جزءٌ من مبادرات برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، وتأتي ضمن جهود المملكة في تنمية القطاعات الثقافية والاقتصادية.
يذكر أن “حرف السعودية” شركةٌ حكومية تعمل على تمكين الحرفيين السعوديين، وتوفير قنوات تسويقية لمنتجاتهم، وتطوير حرف يدوية مستوحاة من التراث السعودي، مما يرسّخ مكانة المملكة باعتبارها وجهةً عالمية للحرف والصناعات التقليدية.
وتُعدُّ “جدة التاريخية” -المُدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو- إحدى أشهر القصص المذهلة، وتحوّلت من قريةِ صيّادين صغيرةٍ على ضفاف البحر الأحمر إلى بوابةٍ تستقبل الحجاج من جميع أنحاء العالم، ومركزٍ تجاريٍّ يقع على طريق الحرير الشهير، ويضُمّ أسواقًا تاريخية، وما يزيد عن 600 مبنىً تاريخيٍّ بهندسةٍ معمارية فريدة تعكس قدرة ساكنيها على التكيُّف مع بيئتهم المحيطة.

زر الذهاب إلى الأعلى