جامعة الملك سعود تفتح آفاق الإبداع لـ 533 موهوبًا بالشراكة مع “موهبة”

صراحة – واس
في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو الاستثمار في العقول الشابة وتعزيز بيئة التعليم المتقدم، تحتضن جامعة الملك سعود 533 موهبًا وموهوبة من طلبة التعليم العام، في اتساق للجهود مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، غايتها بناء جيل مبدع ومؤهل لريادة المستقبل.
وتسخر الجامعة مقدراتها العلمية والفنية، لتقديم تجربة تعليمية ترتقي بمعارف الطلبة المشاركين ضمن البرامج الإثرائية الأكاديمية والبحثية لصيف 2025، وتوجيههم عبر مسارات علمية وتدريبية متخصصة تغطي مجالات دقيقة مثل الذكاء الاصطناعي، الهندسة، الطاقة المتجددة، العلوم الطبية، الأمن السيبراني، والتشفير، مما يتيح لهم بيئة محفزة تجمع بين العمق النظري والتطبيق العملي، وتهيئهم لأدوار فاعلة في قطاعات وطنية واعدة، وسط تكامل تعليمي وتشاركية متقدمة بين كليات الجامعة وخبرات أكاديمية وبحثية عالية المستوى، تعمل على تسخير الإمكانات والتقنيات الحديثة لتحقيق أقصى مستويات الأثر التربوي والمعرفي.
في البرنامج الإثرائي الأكاديمي للطلاب، يتلقّى المشاركون محتوى علميًا عبر عشرة مسارات نوعية تشمل مجالات حيوية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستقبل التنمية والتقنية، إلى جانب دورتين مهاريتين في الذكاء العاطفي، وقيم المواطنة والاعتزاز بالهوية، في حين تحظى الطالبات في المدينة الجامعية ببرنامج مماثل يضم 11 وحدة إثرائية موزعة على 14 شعبة علمية، تدعمها حقائب تدريبية مصممة بعناية لبناء المهارات الشخصية وتعزيز التفكير الناقد والابتكار.
وتُقدم تجربة نوعية ضمن البرنامج الإثرائي البحثي، تقوم على ممارسة البحث العلمي في بيئة أكاديمية متقدمة داخل معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، بإشراف نخبة من الباحثين المتخصصين. يخوض الطلبة خلالها سلسلة من الورش العملية، والتدريب داخل المختبرات، إلى جانب محاضرات علمية وبرامج ميدانية تُنمي الحس البحثي وتفتح آفاق الاستكشاف في مجالات دقيقة كتقنية النانوية والذكاء الاصطناعي والبرمجة.
ويمثل البرنامج الإثرائي العالمي محورًا إضافيًا في منظومة التمكين، حيث يلتقي الطلبة بنخبة من الخبراء الدوليين وأعضاء هيئة التدريس، ضمن ثماني وحدات بحثية تغطي مجالات دقيقة تشمل الطب والجراحة، البيانات الضخمة، علوم الحاسوب، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الاقتصاد، وهندسة الفضاء، في تجربة متقدمة تعزز من قدرتهم على التحليل والابتكار والاستعداد للمنافسة على مستوى عالمي.