محليات

جامعة تبوك تختتم المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – واس
اختتمت اليوم بمدينة تبوك، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات (ICCIT 2025)، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، واستمرت يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.
وشهد المؤتمر عقد ورش عمل وجلسات علمية للأبحاث العلمية المقبولة التي وفرت منصة للباحثين لعرض نتائج أبحاثهم ومناقشتها مع الخبراء والمشاركين، مما أسهم في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأفكار البحثية.
وضم المؤتمر عددًا من المتحدثين الرئيسيين ذوي الخبرة الواسعة في مجالاتهم، وناقشوا التحديات والفرص والاتجاهات المستقبلية، وأتاحوا فرصة التفاعل المباشر بين المشاركين؛ مما يعزز من دور جامعة تبوك مركزًا بحثيًا رائدًا يسهم في دعم المعرفة الرقمية والتحول التقني.
وهدف المؤتمر بما حمل من فعاليات إلى تعزيز التواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمتخصصين، وتوفير منصة علمية تسهم في تطوير الحلول التقنية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي، وأتاح للمشاركين الاطلاع على آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتطبيقات في مجالات الحوسبة وتقنية المعلومات، وسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في مجالات علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وعلوم المعلومات وتقنية الاتصالات، إلى جانب استعراض التحديات والفرص المستقبلية في القطاع, وفي نسخته الرابعة، استُحدث مسار خاص بالسياحة في العصر الرقمي، والتركيز على كيفية تسخير التقنيات الحديثة لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يُعد من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشاد عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة تبوك الدكتور عمر بن عبدالله البلوي بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، مؤكدًا أن الحضور الواسع والتفاعل الإيجابي من المشاركين من داخل المملكة وخارجها يعكس أهمية الموضوعات التي ناقشها المؤتمر، ومدى الحاجة إلى تطوير آليات البحث والتطبيق في مجالات الحوسبة وتقنية المعلومات.
وأشار إلى أن فعاليات اليوم الختامي للملتقى جاءت امتدادًا لثراء اليوم الأول، وتضمنت ورش عمل تناولت أحدث ما توصلت إليه التقنيات الناشئة والهندسية، إضافة إلى جلسات مناقشة الأوراق العلمية التي حفزت المشاركين على التفكير النقدي والإبداعي، وأتاح معرض “إكسبو” الذي أقيم على جانب أعمال المؤتمر, منصة مثالية لتعزيز روح التنافس وتنمية مهارات التواصل لدى الطلبة، بمشاركة نوعية من جامعات مختلفة، وأُعْلِن عن المشاريع الثلاثة الفائزة، وأخذ توصيات المؤتمر الخامس بعين الاعتبار، التي تشكل مرجعًا مهمًا لتطوير النسخ القادمة – بإذن الله -، مبينًا أن جامعة تبوك تحرص على مواصلة دعم مثل هذه الملتقيات العلمية التي تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزز مخرجات التعليم والتدريب النوعي.
يُذكر أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة مبادرات الجامعة لدعم الابتكار والبحث العلمي، وتحفيز الطلاب على الإسهام في صناعة المستقبل الرقمي، ويُعد أحد أبرز الفعاليات العلمية المتخصصة في المنطقة، ويجسد حرص جامعة تبوك على ترسيخ مكانتها محورًا رئيسًا في المشهد الأكاديمي والبحثي، من خلال استقطاب الكفاءات العالمية وتوفير بيئة علمية محفزة للإبداع والابتكار.

زر الذهاب إلى الأعلى