اليوم الوطني بـ 93
ها هي الذكرى السنوية لليوم الوطني تعود مجددا لنؤكد معها الولاء والانتماء والسمع والطاعة ولنثبت بيعة كانت ومازالت في رقابنا لولاة أمرنا الذين كانوا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد الملك سلمان أطال الله عمره نعم الأسرة ونعم القادة، ونعم المؤتمنين على مصالح الدولة والشعب.
ولأن ذكرى اليوم الوطني تعد من أهم المناسبات الوطنية فقد تفاعل معها الجميع تفاعلا جميلا كل حسب تخصصه واستطاعته ومن هؤلاء القطاع التجاري الذي أعد العدة باكرا بحزمة من العروض والتخفيضات والهدايا والجوائز ، وهي بادرة حسنة تحتاج إلى ضبط ومراقبة وإشراف من قبل وزارة التجارة ، وهذا ما قامت به في مناسبات سابقة وألقت فيها القبض على عدد من الجهات التي استغلت المناسبة في ترويج بضاعتها الرديئة أو القديمة أو التي أوشكت على الانتهاء أو تلك التي لا تعود بالنفع على مشتريها وإنما يقصد بها تصريف المخزون المتراكم في المستودعات ، والآن ونحن نسترجع هذه الذكرى ونعيش فرحتها فإننا نجدد معها مطالبتنا لوزارة التجارة بألا تتهاون مع تلك العروض الوهمية التي تستغل بعض التراخي والتهاون من الوزارة وأن نراها تعيد إيقاع أقصى العقوبات لمن يعزف على وتر الوطنية وهو أبعد ما يكون عنها بعروضه الإحتيالية واستغلاله المقيت .
نعلم أن وزارة التجارة تحمل عبئا كبيرا في هذا الجانب ولكن علينا أيضا نحن المواطنون عبء أكبر يتمثل في الإبلاغ عن كل من يثبت لنا استغلاله لفرحتنا بوطننا، وخاصة عندما لا يكون من بني جلدتنا، فمثل هؤلاء لا تعنيهم سوى جيوبنا والتكسب باسم الوطنية.
الخاتمة:
اليوم الوطني نعمة تستشعر فتشكر وليس عروضا تسويقية تمرر .
بقلم / خالد النويس
20 سبتمبر 2023 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )