المقالات

السعودية العظمى .. في زمن الكورونا

في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا العالمية ، وما ترتبت عليه من أضرار جسيمة على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية ، تبذل حكومتنا الرشيدة في  المملكة العربية السعودية جهود جبارة وعظيمة تدعو للفخر والاعتزاز ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده  محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – في إصدار العديد من الاوامر الملكية التي تصب في مصلحة الوطن وكذلك المواطن والمقيم وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وكذلك دعم جهود وزارة الصحة التي قامت بطرح العديد من  الإجراءات الوقائية و الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ، كما كانت أجهزة الدولة المختصة  في الموعد وعلى مستوى المسؤولية ، حيث قامت أجهزة الدولة المعنية (كمنظومة متكاملة) بتنفيذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بالتخفيف من خطر فيروس كورونا  منذ اللحظات الأولى لإعلانه كجائحة عالمية ، وذلك في دلالة واضحة على استشعار المسؤولية والاهتمام بالإنسان مواطنًا ومقيمًا وجعله على رأس الأولويات ، فعلى صعيد وزارة التجارة أولويتها وصول الإمداد التمويلي لكل مواطن ومقيم بكل يسر وسهولة  ، وعلى صعيد التعليم  العام والجامعي فقدمت لطلاب والطالبات الدروس ومتابعة الواجبات والاختبارات  بكل يسر وسهوله من خلال المنصات الإلكترونية التي أعدتها الوزارة ،وعلى الصعيد الأمني تكاتف الاجهزة الأمنية يفوق كل توقع فقد بذلوا جهدا اناء الليل وفي وضح النهار حفاظا عن أمن كل مواطن ومقيم،أيضا قامت وزارة الصحة بجهود جبارة وعظيمه على رأسها معالي الوزير حفظه الله توفيق الربيعة منذ اللحظات الأولى لظهور الفيروس كما وفرت الوزارة جميع الاحتياجات و الاحتياطات اللازمة للمشتبه بإصابتهم بالفيروس القادمين من بعض الدول المتأثرة بالفيروس ، عن طريق عزلهم لمدة لا تقل عن أربعة عشر يوما وتوفير سبل الراحة والرعاية اللازمة وكذلك الذين انتقل إليهم الفيروس بالمعايشة والمخالطة والاحتكاك قد تلقو العلاج والرعاية التامة، ووضعت الدولة كافة إمكاناتها للتقليل من هذا الخطر ومحاصرته وتطويقه في أضيق نطاق حفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين ووفرت كل الاحتياجات الطبية اللازمة، وقدمت الخدمات الطبية الوقائية أو العلاجية على مستوى رفيع،  وإن تحدثنا من الناحية السياسية فجميع الأجتماعات والمؤتمرات لم تتوقف بداء من مجلس الشورى ومجلس الوزراء وقمة مجموعة  العشرين التي كانت بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –

ختاما أسال الله أن يزيل الغمه عن الأمة ويحفظها من كل سوء أخي القارئ وأختي القارئة لا بد أن نفخر جميعا بدولة عظيمة بقيادتها الرشيدة وكما نفخر بجميع العاملين في الوزارات السعودية فقد وقفو جميعهم وقفت رجل واحد تصدوا لهذا الفيروس بكافة الإمكانات المتوفرة و بذلوا الغالي والنفيس .

 

سارة محمد الكريديس

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com