محليات

الشؤون الإسلامية توضح حقيقة إغلاق المعاهد القرآنية

صراحة – الرياض : نفى المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد العزيز بن سعود العسكر، حقيقة ما أثير حول إغلاق المعاهد القرآنية.

وأوضح، فى عدة تغريدات على حسابه الرسمى بموقع تويتر، أن التعميم الصادر بهذا الشأن يهدف إلى تصحيح الوضع النظامي للمعاهد، حيث يصبح مسمى المعاهد مراكز تدريبية عوضا عن مسمَّى معاهد، ويكون مسمَّى برامجها دورات تدريبيَّة وليست دبلومات، مع بقاء الهدف من إنشائها وهو تأهيل معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات تحفيظ القرآن الكريم، وإنَّ تغيُّر المسميات لا يشكل ضررًا على استمرار حلقات تحفيظ القرآن، والوزارة تسعى بكل جهدها لخدمة القرآن الكريم وأهله.

وأضاف أن الذي قرَّر إنشاء المعاهد هو المجلس الأعلى للجمعيات والذي من أعضائه رؤساء جمعيَّات التَّحفيظ، والمجلس الأعلى هو الذي اتخذ قراره أيضا بإنهاء النظام الحالي للمعاهد وإيقاف دراسة الدبلومات، لأنَّ الدبلومات الصَّادرة عن هذه المعاهد ليست معتمدة من الوزارة حتى يمكن الاعتماد عليها في حفظ حقوق الطلاب والطالبات، إذ أنَّ الوزارة ليست جهة اختصاص في إنشاء المعاهد والإشراف الأكاديمي عليها.

وأشار إلى أنه بناءً على ما سبق فستعمل الجمعيَّات على تفعيل مراكز التَّدريب والتأهيل عوضا عن المعاهد، وإقامة الدورات المكثَّفة التأهيليَّة، لسد الاحتياج من معلمي ومعلمات القرآن الكريم، والرفع من مهاراتهم، بما يحقق جودة المخرجات من حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى