محليات

عبداللطيف آل الشيخ: بلاغات الابتزاز تصل إلى 12 يومياً والرجال ضحايا

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

15-9

صراحة – متابعات : كشف إحصاء صادر عن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلوغ حالات الابتزاز المبلّغ عنها في السعودية 12 بلاغاً يومياً، إذ قال رئيس الهيئة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: «إن الهيئة تلقت 729 بلاغاً خلال شهرين فقط».

وأشار آل الشيخ خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله لمقر الرئاسة العامة في الرياض أمس، إلى أن وحدة مباشرة بلاغات الابتزاز عالجت أكثر من 120 قضية حدثت في الرياض، مبيناً أن الخط الساخن لاستقبال البلاغات يتكون من 10 خطوط.

وأكد رئيس الهيئة أن ظاهرة الابتزاز تعدت النساء لتطاول الأطفال والرجال، مضيفاً: «هذه – في الحقيقة – ظاهرة يجب أن يتخذ فيها إجراء حازم قوي وسريع، ويصدر فيها أنظمة وتعليمات تحمي الناس من هذا الشر العظيم، الذي قد يتطور إلى أحداث لا ترقى إلى أن تكون في هذا البلد الذي ينعم بالأمن والاستقرار، فهي أمور تخالف ديننا وعقائدنا ومروءتنا ومبادئنا».

وبيّن أن الرئاسة من خلال وحدة مكافحة السحر والشعوذة ضبطت خلال الأشهر الماضية 51 قضية، كما استقبلت الوحدة 586 بلاغاً، وأتلفت 2221 عملاً سحرياً أو شعوذة.

وأضاف: «بلغ عدد المواقع والصفحات التي تم الرفع من وحدة الجرائم المعلوماتية لحجبها حوالي 24508 مواقع، تحوي مخالفات شرعية وأخلاقية وعقدية».

وتحدّث عن إنشاء وحدة لحقوق الإنسان لتلقي التظلمات، سواء أكان من منسوبي الهيئات أم من الذين يقع منهم شيء من التجاوز، مؤكداً أن من أراد التقدم إلى الهيئة فهناك وحدة تقوم بمتابعة قضيته إلى أن تنتهي بأسلوب حضاري، يتمثل في متابعة قضية المدعي ودرسها دراساً وافياً.

وبيّن أن عدد قضايا المسكرات المضبوطة من الرئاسة خلال العام الماضي بلغت 2607 قضايا، مفيداً بأن مناطق جنوب المملكة شهدت خلال العام الماضي إتلاف 750 مصنعاً محلياً».

وحول المسكرات المهربة من الخارج، قال: «آخر كمية تم ضبطها كانت في جدة، وتقدر قيمتها بحوالى 15 مليون ريال، وتم العثور خلال الأيام الماضية على كميات من الخمور، أما قضايا المخدرات فتم التعامل مع 355 قضية».

وأوضح أن الرئاسة أبرمت مذكرات للتفاهم مع 17 جامعة سعودية، ومذكرات تفاهم مع خمس جهات حكومية، تتمثل في وزارة الصحة وهيئة حقوق الإنسان والهيئة العامة للسياحة والآثار ودارة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما أنها تتلقى الدعم من وزارتي الخارجية والداخلية من خلال بعض الدورات. ( الحياة )

زر الذهاب إلى الأعلى