«بلدية القطيف» تتلف خمسة أطنان من الأسماك الفاسدة
صراحة – خالد الحسين : استمرارا لجهودها للحد من انتشار فيروس كورونا عززت أمانة المنطقة الشرقية جولاتها الرقابية على الأسواق الغذائية، للوقوف على التزامها بالتنظيمات والإجراءات الاحترازية وتطبيق الاشتراطات الصحية لضمان توفير بيئة آمنة للمتسوقين، وضمن حملة الرقابة البلدية، من خلال تكثيف وتيرة الأعمال الرقابية، وكباقي البلديات، أتلفت بلدية محافظة القطيف مؤخرا، أكثر من خمسة أطنان من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وذلك لسوء الحفظ والتخزين.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن البلدية قامت في إطار مسؤولياتها بمراقبة الأسواق والمحلات التجارية، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية والفنية، ونفذت جولة تفتيشية على أسواق الأسماك في المحافظة.
وأبان بأن البلدية تقوم بتكثيف نشاطها الرقابي لضمان المحافظة على الإصحاح البيئي، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد بأن الجولات التفتيشية تأتي استكمالاً للحملة التي أطلقتها البلدية، على جميع المطاعم والأسواق ومراكز التسوّق في مختلف أنحاء المحافظة، لافتاً إلى أن الجولات، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من اللحوم والأسماك والمواد الغذائية التالفة، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية نفذت جولة تفتيشية على بسطات سوق الأسماك، من أجل الوقوف على نوعية البضاعة المعروضة، مبيناً أن الجولة أسفرت عن ضبط ومصادرة مئات الأسماك والروبيان الفاسدة، مضيفاً بأن البلدية عمدت إلى اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه الباعة المخالفين، إضافة إلى إتلاف الأسماك والروبيان الفاسدة.
وبين أن البلدية مستمرة في تنفيذ الجولات الرقابية المفاجئة وخصوصا على المحلات الصحية، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق كل مخالف، داعيا المواطنين إلى التعاون مع البلدية في الإبلاغ عن أي اشتباه لوجود أسماك أو لحوم فاسدة أو ممارسات غير سليمة في الأسواق.
