محليات

بنك التسليف : إعفاء القروض الاجتماعية قلص التحصيل

243146584697

صراحة – متابعات :

مع انتهاء فترة الإعفاء الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقترضي القروض الاجتماعية من بنك التسليف والادخار، كشف مدير البنك الدكتور إبراهيم الحنيشل أن عمليات التحصيل تأثرت خلال العامين الماضيين “فترة الإعفاء”، بسبب توقف عمليات سداد بعض الجهات المستثناة وغير الداخلة في نطاق الإعفاء عن السداد، مؤكداً أن نسبة تحصيل القروض لم تقل عن 90%.
وأوضح الحنيشل أن البنك سيعود لنسبته الطبيعية في تحصيل القروض بشكل عام وهي فوق الـ92%، بعد انتهاء فترة السماح واستئناف عملية السداد، مؤكداً عدم قلق البنك في تحصيل القروض الاجتماعية نظراً لتطوير عمليات التحصيل وتحويلها لتقنية.
وقال الحنيشل: “البنك لم يكن يعاني من تحصيل القروض الاجتماعية لأن القروض الاجتماعية مضمونة بضمان الراتب وبالتالي هي موجودة، ولكن هناك تحسنا كبيرا في الآليات، والتحول من السداد النقدي إلى الإلكتروني والتحويل عبر نظام سريع”، مشيراً إلى أن البنك طور أنظمة للتحصيل وأنظمة إلكترونية لمتابعة التحصيل، بالإضافة لتطوير الإجراءات لتسريع عمليات التحصيل وإقفال حسابات المسددين.
كما كشف الحنيشل عن مبادرة يعتزم إطلاقها البنك بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية لدعم حاضنات الأطفال، قائلا: “صدر تنظيم جديد، وستمنح الوزارة التراخيص، ونعمل الآن على كيفية تمويل هذا المشروع”.
وعن إيقاف تمويل بعض المشاريع مثل الروضة والتعليم المبكر، أشار الحنيشل، إلى وجود مشاكل يعاني منها بعض أصحاب المشاريع في السوق ويخشون من فشلها، الأمر الذي دفع البنك للتواصل مع شركائه من الممولين مثل البنوك لإيقاف التمويل في مثل هذه المشاريع مؤقتاً، لحين استجلاء واستيضاح الموقف والاطمئنان على أن هذه الإجراءات الموجودة ستؤدي لنجاح هذه المشروعات، مؤكداً أنه سيتم استئنافها في الوقت المناسب.
وعن برنامج كفالة، أكد الحنيشل أنه لا يكتفي بتقديم الكفالة، بل يمتد إلى إعطاء برامج تدريب يتم إعدادها وتنسيقها مع البنوك التجارية ومع الجهات الأخرى المهتمة بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وعن توجه البنك بشكل أكبر لإقراض المشاريع المتوسطة والصغيرة، أوضح الحنيشل أن هذه الفئة من الشركات بأي دولة متقدمة في العالم تعتبر المحرك الرئيسي في الاقتصاد، إذ توظف العدد الأكبر وتخلق وظائف جديدة، وعبرها يتم إكمال طريق الاختراعات والابتكارات إلى استثمارات.
وفيما يخص دعم بعض المنشآت من قبل الأعمال التطوعية، بين الحنيشل أن برنامج كفالة يمول ويكفل التمويل الذي تقدمه البنوك التجارية المساهمة في البرنامج، لافتا إلى أن أي منشأة تحصل على تمويل المصرف عبر برنامج “كفالة”. ( الوطن )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى