محليات

“تطوير” يطلق برنامج “السمات القيادية الناجحة في التربية والتعليم”

159419_1392018586_3938صراحة – واس : دشن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية ،بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث في وزارة التربية والتعليم برنامج “السمات القيادية الناجحة في التربية والتعليم” , عبر ورش عمل في مدينتي الرياض وجدة ,بمشاركة 140 قياديًا من مساعدي مديري التربية التعليم في 45 منطقة ومحافظة .
واستضاف البرنامج في ورش العمل المحاضر الدولي البروفيسور ستانتون ورثام الأستاذ في كلية التربية في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة وأحد رواد التدريب القيادي والتربوي في الولايات المتحدة، الذي استعرض خلال البرنامج السمات الأساسية في القيادة التربوية الناجحة في القرن الحادي والعشرين، وكيفية بناء رؤية وإطار عمل واضح للنهوض بالتعليم ، من خلال اتخاذ قرارات أكثر فاعلية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني بشركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبداللطيف الحركان ، أن ورش العمل تأتي ضمن برامج التطوير المهني للقيادات التربوية وتتناول على مدى يومين أوجه القيادة التربوية : القيادة التوجيهية والإشرافية والقيادة التنظيمية والقيادة المبنية على الأدلة والتحليل لتحسين القياس وصنع القرار، والقيادة العامة المتعلقة بالجهات المعنية بالعملية التعليمية ، مبينًا أن البرنامج يسعى إلى مناقشة القدرات والمهارات التي يحتاجها كل قائد تربوي على ضوء الرؤية والتحديات والفرص الموجودة في التعليم في المملكة.

وأضاف الحركان أن برامج التطوير المهني للقيادات التربوية تسعى إلى بناء منظومة تطوير مهني مستمر يتم من خلالها استقطاب واختيار وتأهيل وتطوير القيادات، التي تشمل قيادات في مستويات مختلفة في جهاز الوزارة وإدارات التربية والتعليم ، لصناعة نماذج قيادية متميزة في الميدان التربوي تمثل نقاط توزيع ونشر وإشعاع للفكر القيادي التربوي المتميز بين القيادات في جميع مواقع ومناحي التعليم.
من جانبه، أكد المحاضر الدولي البروفيسور ستانتون ورثام أن “التفكير والتأمل” هو ما يحتاج إليه القيادي الناجح عند اتخاذ القرارات الفعالة، للاستفادة بشكل أكبر من البيانات والمعلومات لأن غالبية القرارات لدينا لا تتخذ بالطريقة الصحيحة، مؤكدًا أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها اتخاذ قرار صحيح منها التأمل لمدة 30 دقيقة يخلو بها بنفسه ، ويستطيع الفرد أن يتشارك في صنع القرار مع أصحاب الخبرة والمهتمين، منوهًا بوسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ القرار.
وتخلل البرنامج ورش عمل، ومحاضرات، وحلقات نقاش، وتمارين، ولعب الدور باستخدام تقنية المشبهات المحاكاة لأمثلة حية تدور في فلك مجال القيادة التربوية.
يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية هي إحدى شركات شركة تطوير التعليم القابضة – المملوكة بالكامل للدولة – والمنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير”, وتعمل حاليًا على تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الإستراتيجية المتخصصة في تطوير التعليم العام في المملكة .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى