“تعليم القصيم” تعتمد 28 مرشحاً ومرشحة “لجائزة التميز”

صراحة – فيصل القحطاني :  اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، ممثلة بلجنة جائزة التعليم للتميز 28 مرشحاً ومرشحة؛ لتمثيل الإدارة العامة في جائزة التعليم للتميز، في دورتها السابعة، للعام الدراسي 1436-1437هـ.
وجاء إعلان الترشيح عبر اجتماع ترأسه المدير العام عبد الله الركيان مع القيادات التعليمية في الإدارة، بحضور المساعد التعليمي للبنين صالح الجاسر، والمساعد المدرسي عبد الرحمن الصمعاني، وعبر الربط الصوتي المساعدة التعليمية هيفاء اليوسف، وذلك في مقر الإدارة العامة بمدينة بريدة.
حيث بارك المدير العام للمرشحين والمرشحات ذلك التميز، الذي جعلهم يحملون تمثيل كافة الزملاء والزميلات في المحفل الكبير لوزارة التعليم، مشيراً إلى أن ترشيحهم يعتبر بمثابة التكريم المستحق لهم، لما قدموه من عمل متميز، وجهد كبير، نالوا من خلاله ثقة لجان التحكيم والفرز.
وبحسب منسق الجائزة للبنين علي الفوزان أن 28 مرشحاً ومرشحة يمثلون فئات المشرف والمشرفة، والإدارة والمدرسة، والمعلم والمعلمة، والمرشد والمرشدة، والطالب والطالبة، بالإضافة إلى فئة العمل التطوعي، قد تم ترشيحهم من قبل لجنة جائزة التعليم للتميز “بنين وبنات” بعد أن تم استيفاء متطلبات الترشيح لديهم، وتحققت فيهم الضوابط والمعايير المعتمدة من قبل أمانة الجائزة في وزارة التعليم.
منسقة الجائزة للبنات الجوهرة المحيميد بينت أن أكثر من 20 دورة وورشة عمل قد أقيمت منذ بداية العام الدراسي الحالي، للتعريف بالجائزة، وكيفية الدخول في منافساتها للبنين والبنات، تضمنت طرق إعداد ملف الترشيح، وآلية تنفيذ متطلبات وضوابط المنافسة.
وأضافت، أن بداية الدخول في منافسات الجائزة، تمثلت في إعداد الملف من قبل المترشح والمترشحة، ومن ثم الرفع به من قبل المدرسة إلى مكتب التعليم، ثم تحكيمه وتقييمه من قبل لجان التحكيم في المكتب، بعد ذلك الرفع به إلى لجنة جائزة التعليم للتميز في الإدارة العامة، التي بدورها تقوم بإخضاع كافة الملفات للشروط والمعايير المعتمدة من قبل أمانة الجائزة في وزارة التعليم، ليتم بعدها ترشيح الملفات المتحققة فيها كل الضوابط.
وكانت الإدارة العامة وعبر الدورات الست السابقة لجائزة التعليم للتميز، قد حققت 26 جائزة للتميز، من قِبل كوادر وطلاب وطالبات الإدارة العامة، في تأكيد على تنامي معدل الإنتاجية والتحفيز، والأجواء الجاذبة للتفوق والتنافس بين الجميع، ليكون منجزاً تعليميًا للمنطقة؛ يكشف عن التمرس الوثيق، والحضور المتجدد في محافل التميز والإبداع، لكل المناسبات.