محليات

خلال #ملتقى_الصحة_العالمي .. #تجمع_القصيم_الصحي يعرّف بمبادرة #مدرسة_مركز_الأورام

صراحة – بريدة: ضمن مشاركته في المعرض المصاحب لفعاليات ملتقى الصحة العالمي المقام في الرياض قدم تجمع القصيم الصحي لزوار الملتقى من خلال جناح شركة الصحة القابضة شرحا تعريفيا لمبادرة إنشاء مدرسة مركز الأمير فيصل بن بندر الهادفة لتوفير جميع مراحل التعليم ” إبتدائي – متوسط – ثانوي ” لمرضى الأورام من الأطفال والكبار  بالقصيم، والتي تعد الأولى من نوعها .
وبين القائمون على المعرض أن مشروع المبادرة  يتكون من أربعة مراحل حيث بدأت المرحلة الأولى منه عام ١٤٢٧ بأربعة طلاب من الابتدائية ومعلمتين وكانت معنية بمتابعة الطلاب فترة الاختبارات ، أما المرحلة الثانية من المبادرة فتم فيها رفع الكادر التعليمي إلى ٤ معلمات لتدريس طلاب المرحلة الابتدائية “انتظام” مع متابعة المرحلتين المتوسطة والثانوية “انتساب”، في حين تم بالمرحلة الثالثة زيادة الكادر التعليمي  إلى 8 حيث أصبح هناك٤ معلمين و4 معلمات بالإضافة إلى فصل الطلاب عن الطالبات ، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة من المبادرة  ارتفع عدد الكادر بالمدرسة إلى  7 معلمات و٦ معلمين وتشمل جميع المراحل التعليمية “انتظام”.
 وأوضح القائمون للزوار أن أثر المبادرة على المريض مكنته من إكمال العملية التعليمية والعلاجية دون عدم انقطاع المريض عن في أن واحد، والتي أسهمت في تنمية القدرات المعرفية للمريض، وتسريع عملية شفاء المريض ، وكذا دعم الجانب النفسي والمعنوي للمريض.
وبين العرض أن هناك الكثير من الآثار المترتبة على النظام الصحي من خلال تنفيذ مبادرة مركز الأمير فيصل بن بندر للأورم بالقصيم من أهمها التقليل من مضاعفات المرض، رفع نسبة الشفاء لدى المرضى، تقليل الجهد على الكوادر الطبية في متابعة الحالة الصحية للمريض، المحافظة على الإجراءات الطبية والعلاجية دون انقطاع، وكذلك توفير بيئة تعليمية للمرضى تتماشى مع معايير مكافحة العدوى الخاصة بطبيعة مرضى الأورام.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى