المقالات

عبداللطيف آلِ الشيخ وحرب الاخوان عليه

إننا نشهد سباقا في خدمة الوطن والمواطن، وهذه حالة إيجابية نحمد الله تعالى عليها، ونعتز ونفتخر بكوننا ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة, والوطن الذي يستحق منا أن نظل ساهرين من أجل رفع رايته ليكون محط أنظار العالم,

لطالما كان معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ صاحب بصمة واضحة لكل عمل اسند اليه, فقد شهد توليه وزارة الشؤون الإسلامية السعودية نقلة نوعية في قراراتها وبرامجها المتنوعة لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال وبناء الشراكات وتوقيع الاتفاقيات الدولية مع الوزارات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية لنشر الوسطية والاعتدال وإيضاح منهج وسياسة المملكة في خدمة الإسلام والتصدي للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية التي تخالف دين الوسطية والرحمة.
لقد كان احتواء الأزمات، والتغلب على التحديات، منهجاً راسخاً في برنامج معالي الوزير عبداللطيف آل الشيخ, وبالآونة الأخيرة كان اهتمامه الدائم بحدوث طفرة في عدة قضايا هي الاهم على الساحة ومنها قضية تجديد العلوم الإسلامية، وكيفية إعداد داعية إسلامي واعٍ، وآليات تجديد الخطاب الديني، وعلوم اللغة والقرآن والسنة وأصول الفقه والكلام والعقيدة والفلسفة.
إن المعركة ضد عنف الإرهاب في ميدان القتال تبدأ بمكافحة الأفكار المتطرفة في حياتنا اليومية, فالإرهاب آفة خطيرة، لكن التطرف هو الآفة الأشد خطراً التي تقود إليه، هو بالفعل وقود الإرهاب، فقد أصبح واضحاً ومن غير شك أن التطرف هو البداية الحقيقية في طريق الإرهاب، وهو المغذي له، وكل متطرف هو مشروع إرهابي مؤجل إلى حين اختمار فكرة الإرهاب في ذاته, كل هذا على قائمة اولويات معالي الوزير الذي لذي يعمل ليلاً ونهاراً للتصدي لتلك الافكار الهدامة التي تتسبب في سقوط أبرياء كل يوم بلا ذنب أو جريرة ارتكبوها. شكراً معالي الوزير الذي تتحدث افعاله وانجازاته ونلمسها قبل أن يتفوه أحد بها. حفظ الله المملكة قيادة وشعباً

 

بقلم : صالح الركاد

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى