محليات

قادة الخليج يبحثون اليوم في المنامة التكامل الاقتصادي و الأمن

 

أ ف ب – المنامة: يبحث قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال قمتهم السنوية في المنامة اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، مسائل داخلية تركز على التكامل الاقتصادي والأمن والشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الأوضاع السيئة في الجوار المضطرب.

وسيناقش القادة ومن ينوب عنهم، أبرز المعوِّقات التي تواجه مجريات العمل الخليجي سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وبحث وزراء خارجية دول الخليج عصر أمس الأحد قضايا اقتصادية وأمنية واجتماعية تخص التكتل ستنظر فيها القمة الإثنين.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن المواضيع التي ناقشها الاجتماع تضمنت “مسيرة العمل الخليجي المشترك وخاصة في المجالات الاقتصادية وأهمها السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والمفاوضات الاقتصادية لمجلس التعاون مع الدول والتكتلات الاقتصادية بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأمنية والعسكرية والبيئة والتعليم والصحة وغيرها، إلى جانب مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة”.

من جهته، قال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس”: إن “المناقشات تركزت خلال الاجتماع على مسائل اقتصادية مثل الربط الكهربائي والمائي والتكامل بين الدول الست” التي يتكون منها المجلس الذي تأسس العام 1981.

وفي هذا السياق، تأمل دول الخليج إزالة المعوقات التي تؤخر قيام الاتحاد الجمركي بحلول العام 2015.

وانطلق الاتحاد الجمركي العام 2003، لفترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام، لكن المشاكل المتعلقة بالعائدات والإغراق والحمائية ما تزال تؤجل تطبيقه كاملاً.

أما الاتحاد النقدي، فهو ما يزال يراوح مكانه منذ العام 2010 بعد انسحاب الإمارات وسلطنة عمان من المشروع.

على صعيد آخر، قال وزير خارجية اليمن أبو بكر القربي الذي حضر الاجتماع أمس إن تمثيل الجنوبيين في الحوار الوطني المرتقب “يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي”.

وأضاف أن مشاركة “الجنوبيين في الحوار وإعطاءهم تمثيلاً يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي”، مشيرا إلى أن الرئيس منصور هادي عبد ربه “يعد مجموعة قرارات لإزالة المظالم وطمأنة الجنوبيين” إلا أنه لم يكشف عن فحواها.

وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة خلال الاجتماع الذي يسبق القمة الخليجية اليوم الإثنين إن “المستقبل السياسي والأمني لليمن يشكل اهتماماً حيوياً لدى مجلس التعاون”.

وأضاف أن “ما نواجهه جميعاً من تحديات جسيمة يتطلب منا العمل والتنسيق المشترك وهذا ما سعت إليه دول المجلس من خلال مبادرتها لحل الأزمة اليمنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى