محليات

قيادات نسائية بجامعة الملك خالد: اليوم العالمي للمرأة يعد حدثًا ملهمًا للمرأة السعودية لتعزيز مكانتها واستذكار بصماتها في تاريخ الوطن وفي العالم أجمع

صراحة- الرياض

رفعت قيادات نسائية بجامعة الملك خالد (عضوات هيئة التدريس – موظفات) شكرهن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله-, على التقدير والعناية اللتين حظيت بهما ‏المرأة في مختلف الشؤون, مشيدات بالقرارات والإجراءات التي هدفت إلى تمكين المرأة السعودية، منوهات بما حققته من نجاحات في شتى المجالات بالمملكة.
وأكدت وكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الدكتورة خلود بنت سعد أبوملحة أن مناسبة اليوم العالمي للمرأة تعد حدثًا ملهمًا للمرأة السعودية؛ لتعزيز مكانتها ودورها الفعال في نهضة وطنها واستذكار بصماتها في تاريخ الوطن وفي العالم أجمع، وقالت: “نحن ولله الحمد نعيش في دولة عظيمة منذ تأسيسها، إذ أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية، وحفظ مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، بدءاً من منح المرأة حق التعليم، ووصولاً إلى تقلّدها مناصب عليا، الأمر الذي يدل على ثقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بقدراتها وإمكاناتها، وإيمانه – أيده الله – بلزوم إشراكها في التنمية الوطنية، منوهةً بدور ذلك في رفع مستوى الطموحات لديها”.
من جانبها قالت عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل عسير الدكتورة نورة بنت حسين بانافع “أعتز وأفتخر بأني امرأة سعودية تقف جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل في وطني المملكة العربية السعودية، التي يشهد تاريخها عبر العصور على حرصها وسعيها إلى تنمية المرأة السعودية في جميع مجالات الحياة وتمكين دورها في المشاركة في نهضة البلاد.
بدورها أوضحت وكيلة كلية المجتمع بخميس مشيط – شطر الطالبات – الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط أن اليوم الثامن من شهر مارس هو احتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يقام للدلالة على الاحترام والتقدير وحب المرأة لإنجازاتها المتنوعة، مشيرةً إلى وضع المرأة السعودية في وطنها الذي طالما منحها الفرص الكبيرة؛ لتكون ذات إسهام في التنمية، مستشهدةً بما حملته رؤية المملكة 2030 في هذا الجانب، إذ تضمنت جملة من أهدافها الكثير مما يمكّن المرأة من المشاركة في المجتمع بشكل كبير، لاسيما وأن المرأة السعودية ساعدت وشاركت فعليًّا في مسارات التنمية.
من جهتها قالت وكيلة مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتورة فاطمة بنت علي الزهراني “حظيت المرأة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالكثير من مظاهر التمكين والعناية التي حملتها القرارات الملكية والأوامر السامية، فمنها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية، بينما كانت رؤية المملكة 2030 بمثابة مشروع طموح للمرأة السعودية, حيث شهدت المملكة عام 2017م حزمة من التنظيمات والممكّنات للمرأة السعودية بطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، التي تدعم تمكين المرأة من خلال العديد من البرامج والقرارات والتشريعات التي تمنحها حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت مديرة إدارة الإعلام والاتصال في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالجامعة سارة بنت محمد القحطاني من جانبها، أن المرأة السعودية حاضرة دائماً، على مستوى المنجزات الوطنية، لاسيما في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – إذ حصلت على مكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا، عكست رؤية الوطن وسعيه الدؤوب في تحقيق الطموح.
وأضافت القحطاني “حققت المملكة العربية السعودية قفزات غير مسبوقة في تمكين المرأة، وإعطائها الفرص التي جعلتها شريكًا أساسيًّا في بناء نهضة الوطن وتنميته، حيث نجحت المرأة السعودية بشخصيتها المسؤولة ذات الإصرار والشموخ في سيرتها المهنية والعلمية التي اتسمت بالإبداع والكفاح في المجالات كافة، وخدمت وطنها وتبوأت مناصب عليا”.
وأشارت رئيسة وحدة تقنية المعلومات والإعلام بمركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال عائشة بنت موسى الشهراني إلى دور المرأة السعودية وإسهاماتها في مختلف المجالات التي تتناسب مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته، وقد برزت المرأة السعودية بتحقيق الكثير من الإنجازات وتخطت العديد من العوائق التي واجهتها، واستطاعت أن تنتظم في كل المسارات الوطنية، وأن تزيد من حضورها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ فكانت مثار الإعجاب، وفي صدارة الحدث، فشاركت في مناصب رفيعة، وترأست وفد بلادها في كثير من المحافل وصولاً لتعيين أول سفيرة سعودية، وتعيين أول نائب وزير، مُجسدة رؤية القيادة السعودية الحكيمة، ومشاركتها ضمن الوفود في المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية، وتحقيقاً لرؤية الحلم السعودي 2030م في ظل الكثير من الطموحات المنتظرة في القادم من الأيام.

زر الذهاب إلى الأعلى