المقالات

الاحتقان والحقد في الرياضة … شوه جمالها وأهدافها

* الاحتقان والحقد صفات دخيلة على الرياضة، لا سيما وان الرياضة هي العقل السليم في الجسم السليم، والرياضة ظاهرة حضارية بها الروح الرياضية الراقية وبها التنافس الشريف الرائد، حيث من المفترض أن نرى في الملعب فنون مبهرة على مستوى الأداء الجماعي والفردي، وكذلك على مستوى التعامل نرى الرقي بكل صوره الراقية المؤثرة، وأيضا في المدرج نرى المؤازرة الفاعلة والمساندة الإيجابية والدعم السخي بكل التفاف لافت وفريد باستمرار دون ترديد أي عبارات بها إساءات، فعلا : المجال الرياضي مجال حضاري راقي، َلكن للأسف الدخلاء على الرياضة شوهوا  جمالها وأهدافها بكل ما تعني الكلمة من معنى، صدروا الاحتقان والحقد ونشروا  التضليل وعملوا على التأجيج والتأليب والتجني بكل الأساليب الغوغائية الشوارعية، إساءات يندى لها الجبين، وبذاءات تصدر  من خلال منابر إعلامية وبشكل مكرر للأسف، الكارثة المسؤول كأنه لا يرى ولا يسمع تلك الإساءات المقززة التي تقال وتكتب دونما مخافة من رب العزة والجلال، من هنا ننادي بصوت عالي ونقول إلى هنا وكفاية مجاملات لأولئك الدخلاء على حساب مصلحة رياضتنا السامية التي تحظى بدعم غير مسبوق نهائيا، بالتالي لأبد أن نرى ونسمع كل يجلس بتلك المنابر الإعلامية الرياضية أن يكون في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي كما يجب وينبغي تماما، ليقدموا لنا كل جديد ولافت ومفيد منتظر وكذلك تقديم التوعية والتثقيف وكذلك تقديم الآراء بكل حياد وإنصاف، هنا الإعلام المهني الحقيقي الذي يعول عليه الكثير من الاثراء الثقافي التوعوي باستمرار، آمل أن نرى ونسمع ما يبشرنا بقرارات حازمة رادعة لأولئك الدخلاء على الرياضة ومن أولويات تلك القرارات المرجوة المنتظرة ابعادهم نهائيا عن الرياضة نهائيا، لأنهم باتوا مرض خبيث قد ينتشر أكثر ويبقى ويستمر، انقاذ رياضتنا لن يكون إلا بأبعادهم  فقط  .

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

25 مارس 2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )     

 

زر الذهاب إلى الأعلى