المقالات

الوعد مع سعد

مجاعة عام الشر :- جريمة الاستعمار الفرنسي في الجزائر عام ١٨٦٧ م راح ضحيتها ٨٠٠ الف جزائري بعد ان قام الفرنسيون بحرق المزارع وتدمير المخازن و الاستيلاء على المحاصيل وبيعها من اجل تعويض خسائرها في حرب القرم في روسيا . في ذلك التاريخ لم يكن هنالك مجلس رعب بما يسمى بمجلس الأمن ولا يوجد امم متحدة ولا منظمات حقوق الأنسان وكان الاستعمار هو المسيطر وصاحب القرار هو القيصر والكنيسة . اليوم وفي القرن الحادي والعشرون وبوجود جميع المؤسسات المدنية الدولية وبوجود مجلس الرعب والامم المتفرقة ومنظمات حقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية اليوم يعيد التاريخ نفسه ونشهد مجاعة عام الشر التي ارتكبها المستعمرون الجدد للعالم وخاصه في بلاد العرب اوطاني المستضعفين الذين نسو الله فأنساهم أنقسم وسلط عليهم الامم الظالمة تسومهم سوء العذاب تقتل ابناؤهم وتستحيي نسائهم . إنه الاستعمار الروسي والمجوسي والعثماني الذي سيطر على خمسة دول عربيه كانت تنعم بالخيرات سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن  . هل هنالك مجاعة اشد من مجاعة السوريين واليمنيين والليبيين وحتى العراقيين وللبنانيين مع ان المستعمر البربري نهب تريليونات الدولارات من قوت هذه الشعوب . ما يقوم به الروس من قتل وتدمير في سوريا هو انتقام لمشاركة العرب في حرب افغانستان . والمجوس والعثمانيين يريدون احتلال العرب والسيطرة على اراضيهم وخيراتهم واعادتهم خدم وعبيد في بيوت المجوس والعثمانيين كما كانوا في عصر القرامطة والفاطميين والدولة العثمانية . و هاهي بيوت طهران وانقره واسطنبول تمتلئ من الخدم العرب من سوريا وليبيا ولبنان والعراق واليمن . بل واجبروا بعضهم للعمل في المخدرات والدعارة لأهانتهم وكسر شوكتهم . حروب الشرق الاوسط الان هي حروب عقائدية مجوسيه اخونجيه مسنودة من بعض فرق النصرانية في امريكا واوروبا . بل والاكثر الماً وتحسراً وغرابه هو دور خونة الاوطان الذين كانوا ولازالوا مطيه لدخول المجوس والعثمانيين لأوطانهم مقابل المال والجنس والمناصب المزيفة . وهنالك دول انشقت عن العصبة وسخرت اموال شعبها لدعم الارهاب وتوطين المجوس والترك العثمانيين في اراضيها . هل يتراجع الحمدان عن غيهما بعد العفو الذي نالوه من الشقيقة الكبرى السعودية ؟ . لذلك وكما قلت سابقاً لم يبقى امام اطماع المجوس والعثمانيين للاستيلاء على ما تبقى من دول بني يعرب وايقافهم وردعهم الا السعودية الدولة العظمى القادمة التي بأذن الله ستكون في مقدمة دول النخبة للنظام العالمي التكنلوجي الجديد الذي تقوده الصين و٢٠٥٠ ليست ببعيده لمن يمنحه الله طولة العمر ويكون قادر على التعايش في عالم نخبة النخبة . لذلك يجب على كل عربي غيور على عروبته وارضه وعرضه ان يتمسك وينضوي تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله راية الحق والعدل والسلام  . ايضاً يجب دعم دولة إسرائيل التي ايضاً تقف حجر عثره في طريق المجوس في المنطقة ليس حباً في اليهودية ولكن كرهاً المجوسية .

 

الدكتور / سعد بن عبدالعزيز العودة

٢٠٢١/١/١٩ م

 

زر الذهاب إلى الأعلى